الموازنة بين الطاقة الداخلة للجسم والطاقة المصروفة لثبات الوزن
2007-06-19 12:44:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت بحمية غذائية لمدة شهرين، وقد فقدت فيهم 21 كيلو جرام، والآن أعاني من نزول الوزن بصورة بطيئة، مع العلم أنني أتبع فقط نظامين للحمية، فهل أقوم بتغيير النظامين اللذين أتبعهما؟ وكيف أتغلب على ثبات نزول الوزن؟!
علماً أنني أريد أن أفقد (9 كيلو جرام) فقط لكي أصل الى الوزن المثالي.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك معادلة يجب أن تبقى في ذهنك وهي: الطاقة الداخلة للجسم = الطاقة المصروفة + ما يخزن في الجسم (سلباً أو إيجاباً).
وهي تعني إن كان الوزن ثابتاً فإن الطاقة الداخلة تساوي الطاقة المصروفة، وبما أن وزنك كان أكثر من الآن فإنك كنت بحاجة لطاقة أكبر لكي تغطي احتياجات الجسم الأساسية، والآن وقد أصبح وزنك أقل فإن احتياج جسمك من الطاقة أقل، وإذا كانت كمية السعرات الحرارية هي نفسها التي تمشي عليها من البداية، فيجب الآن إعادة الحسابات على الوزن الجديد لعمل واحد من اثنين أو الاثنين مما يلي:
1- تقليل الطاقة الداخلية، أي تقليل الكميات الغذائية التي تتناولينها.
2- زيادة حرق الطاقة الزائدة بالمشي والجري.
والشيء المهم جداً وهو الذي أعتقد أنك تفعلينه هو المحافظة على الوزن الجديد لفترة ثم إعادة الحمية الغذائية والريجيم حتى تصلي إلى وزن أقل منشود.
وأريد أن أؤكد أنه لو نزل الوزن الآن ببطء ولكن تحافظي عليه فهو أفضل من أن ينزل بسرعة ثم لا تستطيعين المحافظة عليه، فمن أسهل الأمور زيادة الوزن لمن كان سميناً من قبل، ومن الأمور الصعبة تنزيل الوزن والمحافظة عليه؛ لأن زيادة الوزن لا تتطلب جهداً، بينما إنقاص الوزن يتطلب إرادة وعزيمة قويتين وقدرة تحمل ومثابرة، وأعتقد أنك تتحلين بهذه الأمور لأنه ليس بالسهل إنزال 21 كيلو والمحافظة عليها.
وإن أردت تبديل الحمية إلى حمية أخرى ترين فيها أن السعرات الحرارية أقل فلك الخيار في ذلك أيضاً.
والله الموفق.