تخصيص شخص معين عند الدعاء بالزواج؟
2007-07-25 11:35:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
هل يجوز تخصيص شخص معين عند الدعاء بتيسير الزواج؟
علماً بأني أتوقع حسن خلقه والتزامه ولكني لم أتحدث معه إلا في حدود، وإني لا أبدي له أي إعجاب لأن كرامتي لا تسمح لي بذلك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ د.ع حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فقد أحسنت فإن كرامتك في البعد عن الشباب والخوف من رب شديد العقاب والتمسك بأنوار السنة وهدى الكتاب ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يفتح لك من الخيرات أبواب.
ولا يخفى عليك أن أصحاب الفطر السليمة والعقيدة الصافية تعجبهم الفضائل ويميلوا إلى أهلها فإذا لاحظت الفتاة علامات الخير على شاب وأعجبها تدينه وخوفه من الله فمن حقها أن تسأل الله أن يجعله من نصيبها والله سبحانه يجيب من دعاه.
وكم نحن سعداء بما عندك من الحياء؛ لأنه أغلى ما تملكه النساء بعد الإيمان برب الأرض والسماء، والحياء خلق الإسلام وحاجز يمنع من فعل الحرام، وهو شعبه من شعب الإيمان.
ونحن ننصحك بتقوى الله ثم بعدم التمادي مع العواطف، واثبتي على ما أنت عليه حتى يظهر لك ما يدل على رغبته فيك، وعند ذلك ينبغي أن تدليه على والدك أو إخوانك أو أعمامك حتى يأتي البيوت من أبوابها، وإذا كنت على علاقة ومعرفة بأخواته فلا مانع من إظهار سرورك بأخلاقه والتزامه.
وأرجو أن تعلمي أن الكون ملك لله، وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده، وسوف يأتيك ما قدره لك الله، وأرجو أن يظهر للناس أدبك، وأن تعرف زميلاتك وصديقاتك وما وهبك الله من جمال وأخلاق وبساطة، وتواضع وذوق وحياء وألفة ورغبة في الخير والستر وعفة عن الفحش والشر، واعلمي أن لكل واحدة من نساء أخ وابن أو محرم يبحث عن الطيبات من أمثالك.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ د.ع حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فقد أحسنت فإن كرامتك في البعد عن الشباب والخوف من رب شديد العقاب والتمسك بأنوار السنة وهدى الكتاب ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يفتح لك من الخيرات أبواب.
ولا يخفى عليك أن أصحاب الفطر السليمة والعقيدة الصافية تعجبهم الفضائل ويميلوا إلى أهلها فإذا لاحظت الفتاة علامات الخير على شاب وأعجبها تدينه وخوفه من الله فمن حقها أن تسأل الله أن يجعله من نصيبها والله سبحانه يجيب من دعاه.
وكم نحن سعداء بما عندك من الحياء؛ لأنه أغلى ما تملكه النساء بعد الإيمان برب الأرض والسماء، والحياء خلق الإسلام وحاجز يمنع من فعل الحرام، وهو شعبه من شعب الإيمان.
ونحن ننصحك بتقوى الله ثم بعدم التمادي مع العواطف، واثبتي على ما أنت عليه حتى يظهر لك ما يدل على رغبته فيك، وعند ذلك ينبغي أن تدليه على والدك أو إخوانك أو أعمامك حتى يأتي البيوت من أبوابها، وإذا كنت على علاقة ومعرفة بأخواته فلا مانع من إظهار سرورك بأخلاقه والتزامه.
وأرجو أن تعلمي أن الكون ملك لله، وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده، وسوف يأتيك ما قدره لك الله، وأرجو أن يظهر للناس أدبك، وأن تعرف زميلاتك وصديقاتك وما وهبك الله من جمال وأخلاق وبساطة، وتواضع وذوق وحياء وألفة ورغبة في الخير والستر وعفة عن الفحش والشر، واعلمي أن لكل واحدة من نساء أخ وابن أو محرم يبحث عن الطيبات من أمثالك.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net