الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mostafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن ما تشتكي منه هو تظاهرتان جلديتان: إحداهما الزوائد الجلدية، والثانية هي الفزر الجلدية.
أما الزوائد الجلدية فقد أوردنا إجابة لها في الاستشارة رقم (
240273 ) نورد أدناه نسخة مع بعض التصرف...
((1- الزوائد الجلدية هي تظاهرات شائعة ولكنها سليمة وتكثر عند البدينين ومن يعانون من الاضطرابات الهرمونية أو السكري، ولكنها قد تظهر بأعداد معتدلة حتى عند الناس الطبيعيين.
2- لا داعي للتداخل عليها إلا إذا كانت مشوهة أو مكشوفة أو مؤلمة أو في مواضع محرجة، أو مؤدية إلى تعطيل وظيفة عضو كوجودها على الجفن وتغييبها للرؤية وغير ذلك.
3- ولا مانع من التخلص منها ولكن مع الزمن سينمو غيرها ببطء.
4- من الوسائل السهلة هي القص الجراحي البسيط بما يسمى الحلاقة بيد المختص أو بالتخثير الكهربائي أو بجهاز المان ( المشرط الكهربائي ).
5- هذه الجراحة البسيطة هي من أسهل الجراحات وأسلمها وأسرعها إنجازاً ولا تحتاج تحضيراً وينبغي ألا يكون المريض على أدوية مميعة للدم. ))
وأما الفزر والتي أسميتها التشققات ـ فقد أوردنا أيضاً إجابة لها في الاستشارة رقم (
264561 ) نورد أدناه نسخة منها بشيء من التصرف بما يتناسب مع سؤالك.
(( هذه الفزر والتشققات التي تصيب المناطق التي أصابتها البدانة بعد نحول أو نحول بعد بدانة وهي تشبه التشققات التي تحدث على البطن بعد الولادة فهذا ما نسميه بـ ( الفزر ) وتسمى بالإنكليزي ( ستريا ).
سببها التمدد السريع للجلد بسبب هرموني أو البدانة أو النمو كما هو الحال عندك أو تناول الكوتيزون بكميات كبيرة دون إشراف.
ولا يوجد إلى الآن لا يوجد لها علاج مرضي ( أي يسبب الرضا ) لكل من المريض والطبيب المعالج، ولكن المتوقع أن تقل حدة هذه التشققات مع الوقت، ويمكنك استخدام كريم ريتين إي لهذه التشققات ولكن لفترات طويلة، والذي قد يأتي بنتيجة مرضية، وفي الطور الحاد حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء يمكن استخدام الليزر المستخدم في إزالة الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، ولكن النتائج متفاوتة، كما أن من الضروري تقليل حدوثها المستقبلي ( إنقاذ ما بقي ) وذلك بتجنب البدانة المفرطة وتبدلات الوزن السريع نزولا أو صعودا وتجنب الكورتيزون دون استطباب.
بعض الكريمات المرطبة والمرممة والهرمونية قد تفيد ولكن الأمر يحتاج توثيق، حيث أن الشركات تتنافس تجاريا ونريد دليلا ملموسا على فائدتها في الطور الحاد، حيث أن هذه الفزر وهي لا تزال حمراء قد يفيد فيها الليزر أكثر من الفزر التي مضى عليها الزمن وأبيضت.
لا ضرر من هذه الفزر وعلاجها بالدرجة الأولى هدفه تجميلي محض.
ننصح بتجريب الليزر على موضع صغير وتوثيق ذلك بالصورة الديجيتال للمقارنة ومعرفة النتيجة يقيناً ودرجة التحسن والكلفة والكفاءة لكل من الجهاز والمعالج وبعدها نتخذ القرار بالاستمرار أو عدمه، واضعين في الاعتبار أن الليزر يحسنها ولا يخفيها.))
وبالله التوفيق.