الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ م ع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيراً، ونسأل الله تعالى أن يبلغنا جميعاً رمضان، وأن يجعلنا من الصائمين القائمين.
أخي الفاضل: الرهاب الاجتماعي يتفاوت في حدته وشدته من وقت لآخر، ومما يزيد أعراض القلق الاجتماعي هو توقعه والتركيز أنه سوف يحدث، واعتقاد الإنسان أنه سوف يفقد السيطرة على الموقف، أو أنه مراقب من قبل الآخرين، وهذا حقيقة ليس موجوداً، وتصحيح هذه المفاهيم يعتبر هو لب العلاج للتخلص من المخاوف الاجتماعية، فعليك إذن يا أخي أن تلتزم بهذه القاعدة.
أسأل الله أن يتم لك أمر الخطوبة، والتي يجب أن تنظر إليها كحدث سعيد، وأنه سوف يمر بدون أي عثرات بإذن الله تعالى.
يمكنك أن تقوم ببعض التمارين النفسية، وهي أن تتأمل وبعمق الأحداث والمواقف المطلوبة أو المتوقعة أثناء الخطوبة.
كرر هذه التمارين مرتين أو ثلاثاً في اليوم، ويجب أن لا تقل فترة التأمل في كل مرة عن 20 دقيقة.
هذا يُسمى بالتعرض في الخيال وهو وسيلة علاجية ممتازة إذا أجاد الإنسان تطبيقها وأحسبك إن شاء الله من المجيدين.
بالنسبة للعلاج الدوائي، يمكن التوقف عن تناول اللسترال واستبداله بزيروكسات، وتبدأ بجرعة 10مليجرامات (نصف حبة) ليلاً، ثم ترفعها بعد أُسبوع إلى حبةٍ كاملة، وفي ذات الوقت تستمر على الإندرال والفلونكسول.
الزيروكسات يُعتبر من الأدوية الفعالة جداً، ونسأل الله تعالى أن يجعله سبباً في شفائك.
وبالله التوفيق.
-------------------------------------------------
انتهت إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الاستشارات التالية: (
259576 -
261344 -
263699 -
264538) والتي تتناول علاج الرهاب الاجتماعي سلوكياً وشرعيا.