إعاقة الأجسام المضادة للحيوانات المنوية للحمل
2007-11-12 07:38:40 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت منذ سنة وثمانية أشهر ولم أحمل وكل شيء طبيعي، ولقد نصح الطبيب المعالج بعمل الحقن الصناعي، وعملته منذ يومين وأنا أنتظر النتيجة.
السؤال: هل عدم الحمل ممكن أن يكون سببه وجود أجسام مضادة يفرزها الرحم ويقتل الحيوانات (عقم مناعي) وإن وجدت أين أستطيع عمل هذه التحاليل؟ وهل توجد طريقة لعلاجها أم الأمل مفقود من الحمل في هذه الحالة؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lina-sss حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الممكن أن تكون الأجسام المضادة للحيوانات المنوية عائقاً للحمل، وهذه قد توجد عند الرجل وقد توجد عند المرأة، وبالنسبة للمرأة فلا يوجد سبب معروف لوجودها؛ وهي تكون إما في عنق الرحم وتؤدي إلى إعاقة حركة الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم وإما أن تكون في سوائل جسم المرأة، وقد تؤدي إلى عدم التصاق الحيوان المنوي بالبويضة وإعاقة اختراقه لها.
بالنسبة للفحص فإنه يتم عبر إجراء تحليل للدم (Antisperm antibodies)، ولكن يجب معرفة أن وجود حالة كهذه يكون العلاج فيها عن طريق الكورتيزون لتقليل نسبة الأجسام المضادة ولم يثبت له جدوى قوية في علاج حالات العقم.
هذا؛ إضافة إلى تأثير الكورتيزون السيء على الجسم، ولأجل ذلك فإن هذا الفحص لم يعد يطلب أصلاً في حالات العقم؛ لأن افتراض وجود هكذا أجسام مضادة يكون التعاطي معها إما عن طريق الحقن الصناعي كما أجريته أنت بغية تفادي أن تكون هذه الأجسام في عنق الرحم، وإذا لم يحصل الحمل بعد ثلاث محاولات للحقن الصناعي فعندها لابد من الحقن المجهري وذلك بإدخال الحيوان المنوي إلى داخل البويضة عن طريق إبرة رفيعة للغاية (ولها نفس تحضيرات أطفال الأنابيب).
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lina-sss حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الممكن أن تكون الأجسام المضادة للحيوانات المنوية عائقاً للحمل، وهذه قد توجد عند الرجل وقد توجد عند المرأة، وبالنسبة للمرأة فلا يوجد سبب معروف لوجودها؛ وهي تكون إما في عنق الرحم وتؤدي إلى إعاقة حركة الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم وإما أن تكون في سوائل جسم المرأة، وقد تؤدي إلى عدم التصاق الحيوان المنوي بالبويضة وإعاقة اختراقه لها.
بالنسبة للفحص فإنه يتم عبر إجراء تحليل للدم (Antisperm antibodies)، ولكن يجب معرفة أن وجود حالة كهذه يكون العلاج فيها عن طريق الكورتيزون لتقليل نسبة الأجسام المضادة ولم يثبت له جدوى قوية في علاج حالات العقم.
هذا؛ إضافة إلى تأثير الكورتيزون السيء على الجسم، ولأجل ذلك فإن هذا الفحص لم يعد يطلب أصلاً في حالات العقم؛ لأن افتراض وجود هكذا أجسام مضادة يكون التعاطي معها إما عن طريق الحقن الصناعي كما أجريته أنت بغية تفادي أن تكون هذه الأجسام في عنق الرحم، وإذا لم يحصل الحمل بعد ثلاث محاولات للحقن الصناعي فعندها لابد من الحقن المجهري وذلك بإدخال الحيوان المنوي إلى داخل البويضة عن طريق إبرة رفيعة للغاية (ولها نفس تحضيرات أطفال الأنابيب).
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net