سبب تكون الحصى في الكلى وكيفية تفتيتها
2007-12-10 12:50:30 | إسلام ويب
السؤال:
إخواني في الشبكة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على جهودكم العظيمة، وأسأل الله لكم العون، وجزاكم الله خيراً وجعل عملكم في موازين حسناتكم.
استشارتي ذات شقين:
الأول: منذ ستة أشهر تقريباً شعرت بألم حاد في الجهة اليسرى من الحوض وعند عمل أشعة ألترا ساوند تبين وجود ( حصاة ) بحجم 6 ملم وأعطي لي دواء هندي ( سي ستون ) وبعد 3 أسابيع خرجت حجرة صغيرة بحجم حبة القمح، وسألت الدكتور وقال تعالي بعد ستة أشهر نتأكد هل تتكون مرة أخرى أم لا؟
وكانت المفاجأة أني لما عملت الأشعة ظهرت الحصاة وصار حجمها 9.4 ملم بالرغم أني حالياً لم أشعر بألم ولله الحمد، وأعطي لي دواء صنع ألماني اسمه (Rowatinex) وأنا مستمر عليه، ولكن ذهبت لدكتور استشاري مسالك بولية وعمل لي (ألترا ساوند) وقال: حجم الحصاة أقل من 9.4، ولكن حتى ترتاح أعمل (X. ray) وإلى الآن لم أعمل، ووفقا لتحاليل الدم كانت نسبة الكرياتيني قبل 6 شهور 1.1 وقبل شهر 1، وأمس أيضاً 1، والبول حالياً فحصه طبيعي ولا توجد أي مشكلة في Rbc.
- هل يوجد علاج فعال لتفتيت الحصوات من غير أي أعراض جانبية؟
- ما هي المأكولات التي تتسبب في تكوين الحصى؟
- هل عمل الأشعة التصادمية يؤثر على وظيفة الكلية مستقبلا أو كما سمعت أنه يؤدي لضغط الدم؟
استشارتي الثانية:
منذ شهرين شعرت أن رائحة البراز ( أكرمكم الله ) غير طبيعية أي كريهة، وكذلك غازات أحياناً في البطن وعملت تحليلاً للبراز وكانت نتيجته كالتالي:
Undigsted food = ++
Pus cels = Occasioned
Trophozites= e. h. seen
مع العلم أن الأكل هو نفسه ولم أتناول شيئاً غريبا.
أرجو إفادتي عن السبب وما هو العلاج إذا أمكن؟
ولكم الشكر والعرفان.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
عليك بعمل تحليل ومزرعة للبول ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة.
أما إذا كان التحليل سليماً ( أي لا يوجد صديد ) واستمرت الحالة على الرغم من العلاج، فلابد من عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية للتأكد من وجود حصوات، وعندها يجب إزالة الحصوة إما بالعلاج أو بالتفتيت أو المنظار أو الجراحة
( وذلك بحسب مواصفات الحصوة ).
قد يكون سبب تكون الحصوة هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يصبح لون البول مثل الماء.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم، أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية، ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات.
وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
إن تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية قد يؤثر على وظيفة الكلية مستقبلا، ولكن في حالات نادرة ( مثل وجود كلية واحدة في جسم الإنسان )، وقد يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
بالنسبة لمشكلة البراز فيمكنك تناول علاج يحسن الهضم مثل الـ (Digestin)، وآخر ضد البكتيريا مثل الـ (Flagyl).