الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أنس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إنه لمن المتوقع أن تكثر التصبغات أثناء الحمل وبعده، وبعد العبث بأي اندفاع جلدي أو بعد أي اندفاع جلدي حتى ولو لم نعبث به.
وتزيد نسبة التصبغات عند من عنده القابلية لذلك، وخاصة أصحاب البشرة السمراء، وكلما زادت العناصر التي تُساعد على التصبغات كلما كانت أشد وعلاجها أقل فاعلية.
ويبدو من القصة أن العناصر المذكورة أغلبها متوفرة عندك.
إن العلاج بالروأكيوتين جيد وفعال كما ذكرت، ولكن يجب عدم استعماله أثناء الحمل والإرضاع، ولكن يجب التنبيه إلى أنه يعالج حب الشباب، ولا يعالج التصبغات التالية لحب الشباب.
أما لعلاج هذه التصبغات فهناك ما يسمى بالكريمات القاصرة، والتي يسميها الناس الكريمات المبيضة، ولكنها ليست كلها سليمة في الحمل والإرضاع، بل يجب تحري أي من المستحضرات الموضعية أو الفموية عن طريق موقع:
Safefetus.com، والذي يصنفها حسب سلامتها.
ومن الكريمات المبيضة : أتاشي - وفيدينغ لوشن – وايت أوبجيكتيف – ديرما لايت – وغيرها مما هو متوفر في الأسواق بشكل مختلف من بلد لآخر.
ننصح بمراجعة الاستشارة ذات الرقم: (
256712) فهي تناقش التصبغات في الوجه.
ورقم: (
241390)، فهي تناقش الهالات حول العين.
ورقم: (
248397)، فهي تناقش الإسوداد حول الفم والهالات حول العين.
ورقم: (
250968)، فهي تناقش نقاء البشرة.
والله الموفق.