عودة الرهبة والخوف بعد التحسن نتيجة موقف واحد

2008-01-11 09:18:12 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب الاستشارة رقم 266587، أخذت الجرعة الموصى بها من Seroxat ، وبعدها والحمد لله أصبحت أصلي إماماً دون خوف، تحسنت نفسيتي بدرجة 90% .
خفّضت الجرعة تدريجياً حتى توقفت تماماً عن العلاج، بعد فترة شهر من ذلك واجهت موقفاً تطلّب مني أن أعرف عن نفسي أمام مجموعة من الناس، خفت جداً، وتسارعت دقات قلبي بشكل مخيف، وكان واضحاً علي علامات القلق
والإحراج.

هذه الحادثة أدت لزعزعة الثقة في نفسي؛ مما جعلني أخاف مجدداً من أن أصلي إماماً، حيث بدأت أخاف جداً عندما أبدأ الصلاة مع أكثر من شخصين، إن حالتي النفسية مزرية تماماً، وبدأت أخاف على نفسي من تطور الحالة لتصبح عضوية - لا قدر الله - ولكنني مصر على العلاج والتخلص من هذا الوهم.

بدأت من يومي بالعلاج مجدّدا مع Seoxat فأود من حضراتكم التكرم بتوجيه النصيحة لي علماً بأنني أعاني أيضاً من عدم الانتباه.

جزاكم الله كل خير.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأرجو ألا تنزعج كثيراً، فكل الذي بك هو استعدادك لقلق الرهاب، أنت الحمد لله قد تحسنت في الماضي، وسوف تتحسن - بإذنه تعالى - في المستقبل أيضاً، عليك أن تعيد الثقة بنفسك، وعليك أن تكثر من التواصل والمواجهة الاجتماعية، وتذكر دائماً أن الله تعالى قد خصّك وأنعم عليك بأن تصلي بالجماعة، وهذه منزلة عظيمة، وأنت أهل لها - بإذن الله تعالى - وأرجو أن تتذكر دائماً أن أعراضك ليست بالسوء الذي تتصوره، كما أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك.

وبالنسبة للزيروكسات فنصيحتي هي أن تستمر عليه بجرعة حبة واحدة في اليوم، ومهما طالت مدة الاستمرار عليه فهو - إن شاء الله - دواء سليم جداً، وهذا يعني أنك حتى لو تناولته لسنوات فلا ضرر في ذلك، خاصة أن جرعة حبة واحدة في اليوم هي جرعة صغيرة ووقائية.

وبالله التوفيق.
--------------------------
انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الرهاب سلوكياً : (260852 - 259576 - 261344 - 263699 - 264538 )، وتقوية الثقة بالنفس: ( 265851 - 259418 - 269678 - 254892 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

www.islamweb.net