دواء (لوبرا) .. تصنيعه واستعمالاته
2008-01-05 13:51:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أريد أن أستفسر عن علاج (لوبرا) محلي الصنع، هل هو مثل (سبرام) تماماً؟ وهل هو نفس التأثير بالنسبة للقلق وأعراضه الجسدية؟ وكم جرعته المقابلة لعشرين مليجرام من (سبرام)؟ وما هي الحالات التي يستخدم فيها؟ وما هي أعراضه الجانبية؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فاير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن دواء (لوبرا) ليس معروفاً لديَّ، فهو كما تفضلت اسم تجاري، ومن محتوى رسالتك أعتقد أنك تقصد العقار الذي يسمى علمياً باسم (ستالوبرام)، وهو الذي يسمى تجارياً باسم (سبرام)، والذي تنتجه شركه لوندبك.
وهناك ضوابط شديدة ودقيقة جداً على الأدوية التجارية، والذي أعرفه أن المملكة العربية السعودية تهتم جداً بضبط الجودة، خاصة فيما يخص الدواء، وعليه أستطيع أن أقول لك: إن هذا الدواء على الأقل تكون جودته 85% مقارنة بالدواء الأصلي، وعليه يمكنك استعماله على بركة الله.
وأما بالنسبة لاستعماله في علاج القلق، فالجرعة هي الجرعة الصغرى وهي 20 مليجرام أيضاً، وأما أعراض الستالوبرام الجانبية، فهو قد يسبب نعاساً بسيطاً في الأيام الأولى لبداية العلاج، وبالاستمرار في استعماله يمكن أن يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، وفي حالات الجرعة الكبيرة مثل 40 مليجرام في اليوم وأكثر، قد يؤدي إلى تأخر في القذف لدى الرجال، وربما يشعر البعض بقلة في الرغبة الجنسية، وأما دواعي استعماله الأخرى، فهي الاكتئاب النفسي والوساوس القهرية والمخاوف بأنواعها المختلفة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فاير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن دواء (لوبرا) ليس معروفاً لديَّ، فهو كما تفضلت اسم تجاري، ومن محتوى رسالتك أعتقد أنك تقصد العقار الذي يسمى علمياً باسم (ستالوبرام)، وهو الذي يسمى تجارياً باسم (سبرام)، والذي تنتجه شركه لوندبك.
وهناك ضوابط شديدة ودقيقة جداً على الأدوية التجارية، والذي أعرفه أن المملكة العربية السعودية تهتم جداً بضبط الجودة، خاصة فيما يخص الدواء، وعليه أستطيع أن أقول لك: إن هذا الدواء على الأقل تكون جودته 85% مقارنة بالدواء الأصلي، وعليه يمكنك استعماله على بركة الله.
وأما بالنسبة لاستعماله في علاج القلق، فالجرعة هي الجرعة الصغرى وهي 20 مليجرام أيضاً، وأما أعراض الستالوبرام الجانبية، فهو قد يسبب نعاساً بسيطاً في الأيام الأولى لبداية العلاج، وبالاستمرار في استعماله يمكن أن يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، وفي حالات الجرعة الكبيرة مثل 40 مليجرام في اليوم وأكثر، قد يؤدي إلى تأخر في القذف لدى الرجال، وربما يشعر البعض بقلة في الرغبة الجنسية، وأما دواعي استعماله الأخرى، فهي الاكتئاب النفسي والوساوس القهرية والمخاوف بأنواعها المختلفة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net