الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد - أيها الأخ الكريم - أن تكون لك العزيمة والإرادة للمواجهة للمخاوف، والثقة بالنفس، والتأمل في مقدراتك تساعدك كثيراً في التخلص من الرهاب، كما أنه من الضروري جداً أن لا تنظر بسلبية إلى مقدراتك، فأنت - الحمد لله - لديك استطاعة أن تعمل الكثير، ولكن بنيت نوعا من الاعتمادية في نفسك؛ مما جعلك تكون سلبياً في تفكيرك، وعليك أن تعلم أننا نعيش في مجتمع تنافسي جداً يتطلب علو الهمة.
بالنسبة للمساعدات التي تلقيتها من زوج أختك، فهو مشكور عليها، وبالطبع هو حاول أن يقوم بواجبه حيالك، وعليه من المفترض أن تقوم أنت أيضاً بواجبك حياله، وذلك بأن تستثمر وقتك، وتكون فعالا، وتجتهد في دراستك للحصول على الدبلوم، خاصة أنه قد تبقى لك القليل، فارفع من مهاراتك الاجتماعية، وذلك بأن تبدأ دائماً بالسلام على زملائك وأساتذتك، وكن مرفوع الرأس، وحين يطرح أي موضوع للنقاش حاول أن تعطي أكثر مما تأخذ.
بالنسبة للعلاج الدوائي: الزيروكسات علاج جيد جداً، ولكن يتطلب الاستمرارية ومواصلة الجرعة، وفي حالتك لابد أن تكون الجرعة حبتين في اليوم (40 مليجرام) وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفّض الجرعة بعد ذلك بمعدل نصف حبة كل شهرين حتى تتوقف عن تناوله.
هنالك أدوية بديلة كثيرة، منها زولفت وسبرالكس، ولكن الزيروكسات في نظري هو الأفضل بالنسبة لك فقط يتطلب الالتزام القاطع بالجرعة.
والله الموفق،،،
================
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول كيفية تنمية الثقة بالنفس سلوكياً : (
265851 -
259418 -
269678 -
254892)، وكيفية علاج الرهاب سلوكياً : (
259576 -
261344 -
263699 -
264538) ))
وبالله التوفيق.