تشخيص اسمرار المناطق الحساسة
2008-05-05 06:21:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
لدي اسمرار في المناطق الحساسة بشكل كبير، وقد ذهبت إلى الطبيب وأعطاني كريماً لم يفعل شيئاً، ونصحني بعض الناس بزيت السمسم وزيت الخروع وزيت الورد، فإذا كانت هذه الزيوت تساعد على تخفيف الاسمرار فكيف يمكن استعمالها؟ وهل تؤثر على غشاء البكارة؟ وإذا كان لديكم أي علاج لحالتي فما هو؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rihab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أجبناك في استشارة سابقة عن الأسباب والعلاج، والآن تسألين دون أن تعطينا نتائج استعمال الأدوية التي نصحناك بها، سواء في الوقاية أو الكريمات العديدة التي ذكرناها، ولذلك نذكرك مرة ثانية بقراءة الاستشارة رقم (272930)، ومتابعة ما أوردناه لك سابقاً، فلعل الحل في جملة قصيرة وردت في الإجابة ولم تنتبهي إليها.
ولذلك أكرر بعض النقاط الهامة من خلال أسئلة: هل قرأت الإجابة السابقة بتمعن، ونفذت ما جاء فيها من تجنب الأسباب واستعمال الكريمات المذكورة؟ وما اسم الكريم الذي استعملتيه مما ورد في إجابتنا السابقة؟ وهل ذهبت إلى طبيب أمراض جلدية أو طبيب عام؟ فإن كان الجواب طبيباً عاماً فالحل ليس عنده، وإن كان الجواب طبيب جلدية فما اسم الكريم الذي أعطاك إياه ولم يعط أي فائدة؟
عموماً: فإن المواد المذكورة أعلاه إن دهنت على الجلد الخارجي فإنها لا تؤثر على غشاء البكارة، وأما تأثيرها في إزالة التصبغات والاسوداد فمشكوك به، بل قد يؤدي استعمالها إلى التهاب جلد يتلوه سواد أو يزيد السواد الموجود أصلاً، ولذلك لا ننصح بأي منها.
وأما الحل والعلاج لحالتك فهو مراجعة الاستشارة السابقة بمزيد من الانتباه والتركيز، واستعمال ما ورد فيها من وقاية وعلاجات، وإن لم يفد أحدها فيمكن الانتقال إلى الآخر بعد عدة أسابيع من العلاج وليس بعد عدة أيام، وأكثر ما نرشحه هو الوايت أوبجيكتيف نايت سيرام مرتين يومياً ولمدة (4-6) أسابيع.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rihab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أجبناك في استشارة سابقة عن الأسباب والعلاج، والآن تسألين دون أن تعطينا نتائج استعمال الأدوية التي نصحناك بها، سواء في الوقاية أو الكريمات العديدة التي ذكرناها، ولذلك نذكرك مرة ثانية بقراءة الاستشارة رقم (272930)، ومتابعة ما أوردناه لك سابقاً، فلعل الحل في جملة قصيرة وردت في الإجابة ولم تنتبهي إليها.
ولذلك أكرر بعض النقاط الهامة من خلال أسئلة: هل قرأت الإجابة السابقة بتمعن، ونفذت ما جاء فيها من تجنب الأسباب واستعمال الكريمات المذكورة؟ وما اسم الكريم الذي استعملتيه مما ورد في إجابتنا السابقة؟ وهل ذهبت إلى طبيب أمراض جلدية أو طبيب عام؟ فإن كان الجواب طبيباً عاماً فالحل ليس عنده، وإن كان الجواب طبيب جلدية فما اسم الكريم الذي أعطاك إياه ولم يعط أي فائدة؟
عموماً: فإن المواد المذكورة أعلاه إن دهنت على الجلد الخارجي فإنها لا تؤثر على غشاء البكارة، وأما تأثيرها في إزالة التصبغات والاسوداد فمشكوك به، بل قد يؤدي استعمالها إلى التهاب جلد يتلوه سواد أو يزيد السواد الموجود أصلاً، ولذلك لا ننصح بأي منها.
وأما الحل والعلاج لحالتك فهو مراجعة الاستشارة السابقة بمزيد من الانتباه والتركيز، واستعمال ما ورد فيها من وقاية وعلاجات، وإن لم يفد أحدها فيمكن الانتقال إلى الآخر بعد عدة أسابيع من العلاج وليس بعد عدة أيام، وأكثر ما نرشحه هو الوايت أوبجيكتيف نايت سيرام مرتين يومياً ولمدة (4-6) أسابيع.
والله الموفق.
www.islamweb.net