الحبوب البيضاء في وجوه الأطفال...تشخيصها وعلاجها
2008-05-05 09:53:50 | إسلام ويب
السؤال:
ما الأعشاب التي تعالج الحبوب البيضاء لطفلة في الثامنة من العمر؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الحبوب البيضاء على وجه طفلة تكون أحد احتمالين: حبات الدخن، أو الميليا (Milia) أو المليساء السارية (Molluscum contagiosum).
أولاً: أما حبات الدخن أو الميليا فهي تجمعات للنسيج، وبقايا الخلايا، وبعض الإفرازات على شكل كرات صغيرة بيضاء تصيب الوجه خاصة، وليست محاطة باحمرار، وهي غير حاكة ولا مؤلمة ولا متقلبة، بل هي ثابتة أو تتطور بالحجم بشكل بطيء جداً، أو تتطور بالعدد.
وعلاجها سهل، وذلك بتفريغها بيد خبيرة بإبرة معقمة، ويزول أثرها خلال أيام.
ثانياً: أما المليساء السارية فهي عبارة عن مرض سببه فيروس وهو معدٍ وينتقل في الإنسان نفسه من موضع لآخر بالعدوى والتّماس، وقد ينتقل بين الناس، وما يتماشى معه أنه عند تفريغ الآفة تخرج مادة تشبه الجبن يتبعها نزف، وتنتهي هذه الآفة من المرض ليظهر غيرها في موضع آخر، والحل إن كانت مليساء: التبزيع وهي التفريغ أو التقاط هذه الآفات بالملقط وتفريغها، ولكن كلها في جلسة واحدة تكرر كل أسبوع على الأقل، وكذلك عند رؤية أي آفة.
وسواء أكان التشخيص حبات الدخن أو المليساء فالأعشاب ليست هي العلاج، بل الطب والدواء، وفي هذه الحالة بالأخص التدخل الجراحي البسيط الذي ينهي المسألة في دقائق فقط وليست الأعشاب، ولذلك ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية ذي سمعة طيبة للفحص والمعاينة وتوثيق التشخيص، وإجراء العلاج أياً كان نوعه، كما ننوه إلى أن الفحص السريري قد يري شيئاً لم يصبه الوصف فيصل الطبيب إلى تشخيص مخالف لما ذكرناه فيكون تشخيصه هو الأولى؛ لأنه فاحص معاين للحالة لا سامع لوصف غير كاف أو متخيل لمرض لم يصفه طبيب ولم يعطه المصطلحات اللازمة للوصول إلى اليقين في التشخيص.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الحبوب البيضاء على وجه طفلة تكون أحد احتمالين: حبات الدخن، أو الميليا (Milia) أو المليساء السارية (Molluscum contagiosum).
أولاً: أما حبات الدخن أو الميليا فهي تجمعات للنسيج، وبقايا الخلايا، وبعض الإفرازات على شكل كرات صغيرة بيضاء تصيب الوجه خاصة، وليست محاطة باحمرار، وهي غير حاكة ولا مؤلمة ولا متقلبة، بل هي ثابتة أو تتطور بالحجم بشكل بطيء جداً، أو تتطور بالعدد.
وعلاجها سهل، وذلك بتفريغها بيد خبيرة بإبرة معقمة، ويزول أثرها خلال أيام.
ثانياً: أما المليساء السارية فهي عبارة عن مرض سببه فيروس وهو معدٍ وينتقل في الإنسان نفسه من موضع لآخر بالعدوى والتّماس، وقد ينتقل بين الناس، وما يتماشى معه أنه عند تفريغ الآفة تخرج مادة تشبه الجبن يتبعها نزف، وتنتهي هذه الآفة من المرض ليظهر غيرها في موضع آخر، والحل إن كانت مليساء: التبزيع وهي التفريغ أو التقاط هذه الآفات بالملقط وتفريغها، ولكن كلها في جلسة واحدة تكرر كل أسبوع على الأقل، وكذلك عند رؤية أي آفة.
وسواء أكان التشخيص حبات الدخن أو المليساء فالأعشاب ليست هي العلاج، بل الطب والدواء، وفي هذه الحالة بالأخص التدخل الجراحي البسيط الذي ينهي المسألة في دقائق فقط وليست الأعشاب، ولذلك ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية ذي سمعة طيبة للفحص والمعاينة وتوثيق التشخيص، وإجراء العلاج أياً كان نوعه، كما ننوه إلى أن الفحص السريري قد يري شيئاً لم يصبه الوصف فيصل الطبيب إلى تشخيص مخالف لما ذكرناه فيكون تشخيصه هو الأولى؛ لأنه فاحص معاين للحالة لا سامع لوصف غير كاف أو متخيل لمرض لم يصفه طبيب ولم يعطه المصطلحات اللازمة للوصول إلى اليقين في التشخيص.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net