أهمية مواصلة العلاج السلوكي والدوائي للتخلص من الرهاب
2008-05-09 17:51:35 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شخصتَ مرضي يا دكتور سابقا أنه درجة متوسطة من قلق الرهاب الاجتماعي، فهل ترى لي أن استخدم العلاج الدوائي أم أن حالتي لا تستدعي ذلك؟ علماً بأني حاولت عدة مرات بالعلاج السلوكي فقط.
ولكن لم أستفد شيئاً، وكانت المعضلة هي الأعراض التي تحدث عند المواجهة من احمرار الوجه وبرودة الأطراف وزيادة نبضات القلب، وغيرها كما هو معروف من أعراض مثل هذه الأمراض.
كما ذكرت -حفظك الله- أن زيادة الوزن 5% من الوزن الأصلي، هل هذه الزيادة تحدث كل شهر من الشهور الأولى، بمعنى أنه تكون الزيادة في الشهر الأول 5% وفي الشهر الثاني تصبح الزيادة 10% وهكذا إلى أن تصبح الزيادة 20أو 25% ، أم أن الزيادة تكون في جميع الشهور الأربعة أو الخمسة الأولى 5% .
قرأت أن هنالك عدة أنواع من الـ (Seroxat)، أرجو أن تحدد لي النوع المناسب، وأيضاً الوقت المناسب لأخذ الجرعة ليلاً أم نهاراً، وهل يلزم أن يكون تناولها بعد الأكل؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
جزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
أرجو الاجتهاد في مواصلة العلاج السلوكي فمهما استغرق من وقت فهو في نهاية الأمر مفيد، ويمنع الانتكاسات.
والعلاج الدوائي لا شك أنه مفيد جداً ومطلوب وهو يساعد في تطبيق العلاج السلوكي أيضاً، فعليه ابدأ فوراً وفقك الله وتناول العلاج الدوائي، والزيروكسات من الأدوية الممتازة جداً، والزيادة في الوزن هي حوالي 5% في جميع الشهور الأربعة أو الخمسة الأولى، وحتى إن زادت عن هذه النسبة قليلاً فإن أي جهد من جانب الإنسان الذي يتناول هذا الدواء سوف يبدأ الوزن بالانخفاض والرجوع لوضعه الطبيعي وذلك بالاجتهاد في ممارسة الرياضة وتنظيم الطعام.
أنواع الزيروكسات الموجودة هي الزيروكسات العادي والآخر يعرف باسم (CR) أرجو أن تتناول النوع العادي وهو يوجد في جرعة 20 مليجراما.
ابدأ بنصف حبة -أي: 10 مليجراما- لمدة أسبوعين ثم بعد ذلك ارفع الجرعة بنفس المعدل -أي: نصف حبة- كل أسبوعين حتى تصل إلى الجرعة المرغوبة، وهي حبتان في اليوم والتي يفضل أن تستمر عليها لمدة ستة أشهر.
ثم تبدأ في تخفيضها بمعدل نصف حبة كل شهر أو شهرين، يفضل تناول الجرعة ليلاً وبعد تناول الأكل، وإن كان البعض يتناولها في أثناء النهار أيضاً دون أي آثار جانبية مثل الشعور الزائد بالاسترخاء.
وبالله التوفيق.