الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
الوساوس القهرية المتعلقة بالعبادات هي كثيرة جداً، وهذا إن شاء الله تعالى هي دليل على أن عقيدة هذه الأمة الإسلامية راسخة وثابتة وتمثل المعنى الأسمى في حياة الناس.
أود أن أوضح لك الآتي:
1) أولاً الوساوس يجب أن تحقر وأن لا تتبع مطلقاً، وهذا ليس بمستحيل.
2) العلماء جزاهم الله خيراً حتموا على أهمية أن لا يعيد الإنسان صلاته أو وضوءه مهما أطبقت عليه هذه الوساوس.
3) تحديد كمية للماء عند الوضوء يعتبر علاجاً ضرورياً وناجحاً.
4) حين يأتيك الشعور بأنك لم تعقد النية في الصلاة قل لنفسك إن إقدامي على الصلاة في حد ذاته هو دليل انعقاد النية، ولذا لن أنوِي مرة أخرى.
5) فكرة أنك مرائي يجب أن تحقرها وأنت إن شاء الله لست مؤاخذا عليها، وعليك أن تستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم.
6) البشارة الكبرى هي أن نوع هذه الوساوس تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة، وعليه أرجو أن تبدأ في تناول العقار الذي يعرف باسم (بروزاك) ويسمى علمياً (فلوكستين) أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم (20ملغم) بعد الأكل وذلك لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم وذلك لمدة 9 أشهر، ثم خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة 6 أشهر.
أنا على ثقة كاملة بإذن الله تعالى أنك بتناولك لهذا الدواء واتباع الإرشادات المختلفة الخاصة بوساوس الوضوء والصلاة وتفهم أن هذه مجرد وساوس والعمل على قهرها ستجد نفسك إن شاء الله قد تغلبت عليها وأنك في صحة نفسية ممتازة.
وهناك المزيد من العلاجات السلوكية لعلاج مثل هذه الوساوس ستجدها في هذه الاستشارات: (
231771 -
231725 -
24339 -
225148 -
265972 -
272373).
وبالله التوفيق.