الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
علينا أولاً أن نعرف سبب خفة الشعر عندك، وهل هي صلع وراثي أو بسبب هرموني أو بسبب مرض الثعلبة؟ فقبل العلاج يجب معرفة الأسباب لتوجيه العلاج إليها، فإن كان السبب صلعاً فالعلاج بالمينوكسيديل، وإن كان هرمونياً فالعلاج بالهرمونات وتحت إشراف طبيب أمراض الغدد، وأما إن كان السبب ثعلبة فالعلاج سيأتي تفصيله في الاستشارة المشار إليها والمتعلقة بالثعلبة.
ونحن إلى الآن لا ننصح بالأعشاب إلا أن تكون مرخصة وتم مرورها على المعايير الدولية، أما الخلطات المحلية فمخاطرها قد لا يمكن توقعها لأنها علاج غير مدروس.
وأما زيت الخروع فقد يدخل في بعض المستحضرات ولكنه ذو رائحة شديدة والأولى معرفة السبب وتوجيه العلاج النوعي.
أما الصلع فقد ناقشناه في الاستشارة رقم (
276531) والتي فيها تفاصيل ضرورية متعلقة بتساقط الشعر عند الذكور والصلع، وفيها أيضاً أسباب عامة عن تساقط الشعر يرجى قراءتها بهدوء وتمعن مع الإشارات التي فيها.
وأما لو كان التساقط بسبب هرموني، أي عدم كفاية الهرمونات المذكرة المسئولة عن نمو شعر اللحية والشنب فيرجى مراجعة جواب الاستشارة رقم (
258255).
وأما إن كانت الثعلبة فقد فصلنا الكلام عنها في الاستشارة رقم (
235283).
بعد الاطلاع المتأني على المراجع أعلاه تكون قد كونت فكرة واسعة وعرفت في أي دائرة حالتك وبعدها تبدأ في حل المشكلة بشكل خاص مع التوجه الصحيح حسب محور التشخيص.
المينوكسيديل علاج جيد للصلع أو تساقط الشعر بأسباب عامة، ولكنه قد لا يفيد قبل مرور 4 شهور على استعماله، كما وأنه حديثاً يستعمل 5% لفاعليته الأكبر.
وأما منشطات الشعر عموماً فيمكن ذكر ما يلي:
مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
مستحضرات ريكسول للشعر.
مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
ختاما: ننصح بما يلي:
مراجعة جميع الاستشارات التي أشرنا إليها أعلاه مراجعة متأنية، ومراجعة طبيب أمراض جلدية إن كانت مشكلتك خاصة بالشعر، ومراجعة طبيب أمراض غدد صماء إن كانت مشكلتك خاصة بالهرمونات، والتأكيد على الاختصاص ومعرفة السبب واستعمال العلاج النوعي.
والله الموفق.