عملية تكبير الصدر وتصغيره للنساء..النتائج والمخاطر
2003-06-07 01:55:56 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم أريد أن أسأل عن إجراء جراحة تجميل للثدي، والتحام خاطئ لعظام ما تحت الصدر، والذي أثر في شكل هذه المنطقة، ما مدى خطورة أو سهولة ونجاح هذه العملية؟
هل لها تأثير على أي شيء في الجسم؟ كما أرجو معرفة شيء آخر، أعرف أن أجور الدكاترة تختلف، وكذلك أجور المستشفيات، ولكن لو أخذنا المتوسط كم يتكلف إجراء مثل هذه العملية؟
أرجو الرد على هذا الجزء من السؤال للضرورة وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / راندا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
لم توضحي في سؤالك ما هو نوع عملية التجميل، هل هي تكبير أم تصغير للثدي.
أما بالنسبة لعملية تكبير الصدر فإن آلاف النساء كل عام تجرى لهن عمليات جراحية ناجحة لتكبير الصدر، ولم تظهر أي مشاكل تذكر، بل أسعدتهم نتائج العملية كثيراً.
إن لكل عمل جراحي مخاطره الخاصة، ولكن كلما زادت معرفتي بالأمر كلما استطعت أن أكون رؤية شاملة وقراراً أكثر ثباتاً،
ويتم عادةً نقاش موضوع المخاطر والمضاعفات المحتملة للجراحة نقاشاً مستفيضاً بينك وبين جراح التجميل فترة النقاهة،
ومن بين هذه المضاعفات المحتملة التي ستتم مناقشتها معك هي حساسيتك من التخدير والتجمع الدموي المؤقت، والالتهابات الممكنة.
قد ينتج عن عملية تكبير الصدر تغييرات في الحلمة أو حساسية في الصدر، وتعتبر مضاعفات مؤقتة لا تدوم طويلاً.
وتشكل مادة (السيليكون) بعد إدخالها محفظة قاسية نوعاً ما، ويعتبر تشكلها بمثابة جزء من عملية الشفاء الطبيعية، وتسبب هذه المحفظة القليل من الشد أو الضغط على السيليكون مسببة بذلك شعوراً بأن الصدر أقسى من وضعه الطبيعي، وتختلف درجات تلف المحفظة حول الثدي، فإن كانت قاسية فستسبب إزعاجاً وتغييرات في شكل الصدر، وفي مثل هذه الحالات نضطر لإجراء جراحة أخرى لتحديد أو إزالة النسيج الندبي، أو لإزالة أو تغيير مادة السيليكون التي تحدث مرة واحدة من بين مائة عملية.
عمليتا تصغير وشد الصدر:
من الممكن حدوث تأثيرات جانبية مؤقتة، بعد كلتا العمليتين (عملية تصغير وشد الصدر) كظهور كدمات وانتفاخات (توذمات) وشعور بالشد، وإلى حد ما شعور بالخدر أو الحكة التي تشير إلى شفاء الجروح، ويمكن لبعض المضاعفات أن تحدث كالنزف والالتهاب وسوء التئام الجروح، وعدم التناظر الخفيف في حجم الصدر، ويعتبر طفيفاً ومقبولاً جداً.
إن أغلب المضاعفات قليلة الحدوث نسبياً، ولا تستدعي العودة إلى غرفة العمليات، وستترك العملية ندبة تصعب ملاحظتها تدريجياً بعد مرور مدة تتراوح من 6 إلى 12 شهراً على إجراء الجراحة، كما يمكن في بعض الحالات تفادي هذه الندبة، وذلك بوضع الجرح حول الهالة.
عند إجراء عملية تصغير الصدر يمكن لحالة من أربع حالات أن تؤدي لفقدان حس الحلمة بشكل جزئي.
فترة النقاهة:
تمتد فترة النقاهة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وباستطاعتك حينها استئناف عملك، وستشعرين بألمٍ قليل أو خدر في صدرك لبضعة أشهر بعد العملية.
بالنسبة لتكاليف العملية تختلف كثيراً من مكانٍ لآخر، يمكنك الاستفسار عن ذلك من المستشفيات القريبة منك.
جميع ما سبق لا بد أن يخضع لمعرفة الحكم الشرعي لمثل تلك العمليات، ويمكنك مراجعة مركز الفتوى بالموقع للتعرف على الحكم الشرعي لمثل تلك العمليات، ومتى تجوز ومتى لا تجوز.
والله الموفق.