ما سبب الشعور بالآلام والخمول وصعوبة التبول وانعدام الحيوانات المنوية بعد عملية دوالي الخصية؟

2020-03-26 03:46:17 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

أبلغ من العمر 27 سنة، قد أجريت لي عملية دوالي في الخصية اليسرى منذ 5 سنوات رغبة في الإنجاب، مع العلم عدم وجود حيوانات منوية البتة، ولم تتحسن الحالة، وبعدها بدأت أشعر بآلام شديدة بعد العملية بسنتين، وخمول غير عادي، وثقل في الرجلين وصعوبة في التبول، وآلام في الظهر، وغثيان، ونبض في الجسم؛ علماً بأني قد ذهبت إلى عدة أطباء، فكان البعض منهم ينفي وجود أي عارض مرضي، في حين أن الآخرين تختلف تشخيصهم في حالتي من بروستاتا وغيرها، ووصفوا لي أدوية لكن دون فائدة، والبعض بسبب العملية لكن دون نتيجة، وعند إجرائي تحليل السائل المنوي وجدت الحيوانات المنوية ولكنها ميتة، وتبلغ 3000 حيوانا، على الرغم من أن هرمون الذكورة لدي طبيعي وسليم (100/0)، وأجد صعوبة في النوم على الجنب الأيسر من الآلام.

سؤالي: ما هو العلاج الأمثل لحالتي؟ وهل هناك طبيب يمكن أن ألجأ إليه بعد الله؟ حيث قيل لي بأن الأطباء في مصر أقدر -بعد الله- في العلاج؛ لأني قد مللت ذهابي للأطباء في أغلب مستشفيات الرياض وجدة، داعياً الله أن أجد الاستشارة لديكم.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو طراد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عملية الدوالي في الخصية من العمليات البسيطة، والتي عادة لا تصاحبها الكثير من المشاكل بعد إجراء العملية الجراحية، والبعض قد يعاني من آلام خفيفة في مكان الجراحة، وعند القليل من الناس قد يعاني الشخص من أورام بسيطة بعد الجراحة، أو وجود سائل في الخصية كما أن البعض قد تعود إليه الدوالي مره أخرى.

أما بالنسبة للأعراض الأخرى التي تعاني منها فلا توجد علاقة مباشرة بينها وبين الدوالي، أو حتى جراحة الدوالي، ويجب عليك إجراء فحوصات كاملة للتأكد من عدم وجود مشاكل بالمسالك البولية، أو وجود التهابات خصوصاً مع أعراض صعوبة التبول، ومثل هذه الأعراض لا تستدعي السفر إلى الخارج، فيوجد بالمملكة الكثير الكثير من الأطباء الجيدين في كافة الاختصاصات.

أما بالنسبة لمشكلة الإنجاب: ففي حالة عدم الاستجابة لجراحة الدوالي فيمكن الاستفادة من عملية التلقيح الصناعي، وهذه تعتمد على خبرة المركز الذي تجرى فيه، ويوجد الآن الكثير من المراكز الجيدة سواء في المملكة أو في مصر.

نسأل الله لك الشفاء.

www.islamweb.net