الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحب الأسماء إلى الله ( ذكورا وإناثا)

  • تاريخ النشر:الإثنين 21 رجب 1422 هـ - 8-10-2001 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 10793
418097 0 889

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله تحية وبعد: أحب الأسماء لله ورسوله من الذكور ما عّبد وحمّد كما قال صلى الله عليه وسلم" خير الأسماء ما عبّد وحمّد" وماذا بشان الإناث؟ أي الأسماء أحب لله ورسوله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث الذي ابتدأ به السائل سؤاله هو ما في صحيح مسلم ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "إن ‌أحب ‌أسمائكم ‌إلى ‌الله عبد الله وعبد الرحمن" وأما اللفظ الذي ذكر السائل فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وراجع الجواب رقم:
1206
وأما أحب أسماء الإناث إلى الله تعالى ورسوله ، فلا شك أن أسماء بناته صلى الله عليه وسلم فاطمة ، وزينب ، وأم كلثم ، ورقية ، من أفضلها ، وكذلك أسماء زوجاته ، ولا سيما زينب ، فقد اختار التسمية بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيَّر إليها أسماء من تسمين بأسماء أخرى ، مثل: برَّة ، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ قال: "سموها زينب" رواه مسلم.
وكانت زينب بنت جحش تسمى برة ، فسماها صلى الله عليه وسلم زينب ، كما أن جويرية بنت الحارث كانت أيضاً اسمها برة ، فغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمها إلى جويرية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: