الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير القضاء لوقت الاستطاعة، والانتقال من القضاء إلى الإطعام

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد رزقت بمولود قبل شهر رمضان الكريم بثلاثة أيام وسبب لي ذلك إفطار شهر رمضان بأكمله وهذا للعذر الشرعي وأنا أقيم في دولة غربية والمغرب بعد وقت من الزمن يصبح متأخراً جدا وأنا أرضع المولود وأعول أربعة أولاد آخرين فهل يفرض علي الصيام أو يمكنني مراسلة أهلي ويقوموا بدفع مال بدلاً عن الصيام من حر مالي في بلاد المسلمين وبارك الله فيكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك قضاء الصيام عند الاستطاعة في أيام تكونين فيها خالية من هذه الأعذار، والصوم الشرعي يبدأ من طلوع الفجر، وينتهي بغروب الشمس، وليس طول زمن الصوم عذراً شرعياً يسقط عنك قضاء الصوم، ولك تأخير القضاء إلى الوقت الذي تتمكنين فيه من قضاء الصوم، ولا ينتقل إلى الإطعام بدلاً عن القضاء إلا إذا كان الشخص مريضاً مرضاً مزمناً، لا يرجى برؤه عادة، أو كان بلغ به الكبر مبلغاً لا يستطيع معه الصيام، ولمعرفة الأعذار التي تبيح الفطر تراجع الفتويين التاليتين: 26692 // 624
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني