الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصرانية متزوجة، وتريد اعتناق الإسلام لتتزوج بمن أحبته

السؤال

لقد أرسلت لكم سؤالا اليوم بخصوص نصرانية متزوجة، وتريد اعتناق الإسلام لتتزوج بمن أحبته، نسيت أن أسأل بعد اعتناقها الإسلام هل يجب أن تطلقه؟ وكيف وأين يتم ذلك ؟ شكرا جزيلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزم هذه المرأة أن تخبر زوجها بنيتها الدخول في الإسلام. وإذا كان ما حدث بينهما مجرد انفصال ولم يكن طلاق، فهي قبل إسلامها لا تزال زوجة له، فإذا أسلمت انفسخ نكاحه منها، فيجب عليها مفارقته وعدم تمكينه من نفسها. فإن أسلم وهي في عدتها منه رجعت إليه بالنكاح الأول. وإن استمر على كفره حتى انقضت العدة تزوجت بمن تشاء. وللمزيد راجع الفتوى رقم : 25469

وهذا من الناحية الشرعية، أما الناحية القانونية فإن زواج المسلمة الجديدة قبل أن تبطل زواجها الأول رسميا يترتب عليه مفاسد وأضرار، فينبغي الانتباه إليها ومراعاتها.

ومدة العدة تختلف باختلاف حال المرأة كما سبق أن بينا بالفتوى رقم : 10424. ويمكن لهذه المرأة أن تراجع أحد المراكز الإسلامية ونحوها من الهيئات المختصة بالنظر في قضايا المسلمين .

وأما التخبيب فهو إفساد المرأة على زوجها، وهو منهي عنه بصحيح السنة النبوية. فراجع فيه للأهمية الفتوى رقم : 7895.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني