الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعض المواقع تنص على أن التعامل مع الموقع موافقة على الشروط، فما الحكم؟

السؤال

بخصوص الفتويين: 153425 و 131264 كان الرد بخصوص التوقيع على أنك توافق على الشروط، وسؤالي: هل الفتوى كما هي في حالة المواقع التي لا تطلب توقيعًا، ولكنها تقول في الشروط ما معناه: إن تعاملك مع الموقع -أي استخدامه- يمثل موافقة منك على الشروط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد يطلب الموقع التوقيع على شروطه حتى يأذن للمستخدم في الدخول للموقع، وأحيانًا لا يطلب التوقيع، بل يجعل شرطًا، وهو أنك إن فتحت الموقع فذلك دلالة منك على الرضا بشروطه، والموافقة عليها، وهو مثل التوقيع عليها، وقد بينا ما يترتب على ذلك في الفتويين المشار إليهما: 153425 - 131264.

وعلى كل، فسواء كانت الموافقة على الشروط بتوقيع، أو بفتح الموقع بعد الاطلاع على الشروط، فالحكم واحد؛ إذ المعتبر ما يدل على الموافقة والرضا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني