الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قبول الهدية بعد إتمام العمل جائز، ولكن..

  • تاريخ النشر:الثلاثاء 20 شوال 1423 هـ - 24-12-2002 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 26366
2034 0 134

السؤال

أعمل بوظيفه حكومية طبيعتها التفتيش على جهات حكومية وخاصة تفتيش مالي وإداري وعند انتهائي من تفتيش هذه الجهات دون تقديم أي تجاوزات في التفتيش يقوم صاحب الجهة بإعطائي مبلغاً من المالويقول إنها ليست على سبيل الرشوة ولكنها على سبيل الهدية نظير تعبي وجهدي في العمل معهم طول العامفهل لو قبلت هذه المبالغ والهدايا تعتبر رشوة مع العلم بأني لا أقوم بأية تجاوزات في العمل الذي كلفت به أفتونا أفادكم الله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك أن تأخذي ما أهداك صاحب الجهة التي تفتشين عليها إذا كانت هذه الهدية لا أثر لها على عملك، وخاصة أنك تتلقينها بعد الانتهاء منه.
ولكن ننبهك إلى أن الأحوط تركها لأن قبول مثل هذه الهدية قد يؤدي إلى تساهلك في المستقبل، وإن حصل ذلك فتكون من الرشوة التي يحرم قبولها لما ثبت عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الراشي والمرتشي. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

أو الدخول بحساب

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: