الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهدية للموظف رشوة

  • تاريخ النشر:الأحد 8 محرم 1422 هـ - 1-4-2001 م
  • التقييم:
رقم الفتوى: 3816
8425 0 340

السؤال

شخص يعمل في جهة حكومية كمحاسب حيث يقوم بحكم وظيفته بالتعامل مع الشركات وتقوم بعض الشركات في نهاية السنة وفي بعض المناسبات بتقديم بعض الهدايا له . هل يجوز للموظف تقبل الهديا من الشركات علماً أنه لا يقوم بتقديم أي خدمات لتك الشركات ما عدا ما يتطلبه منه عمله فقط . وفي عدم جواز ّذلك كيف يتصرف مع مندوب الشركة لرفض تلك الهدية وشكرا

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فليس لهذا الشخص أن يأخذ هدية من تلك الشركات مخافة أن يستميلوه بها فيعطيهم تسهيلات ليس له أن يعطيها لهم ، ومعروف أن الإنسان ضعيف العزم أمام المغريات المادية ، فالسلامة في الابتعاد عن ذلك سداً للذريعة .

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلاً من الأزد يقال له : ابن اللتبية على الصدقة ، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هلا جلس في بيت أبيه أو أمه فينظر يهدى له أم لا ".
وإذا جاءه مندوب إحدى هذه الشركات ، فليتصرف معه بحكمة وليعتذر له عن قبول تلك الهدية ، وليبين له أنه إنما عدل عن قبولها مخافة على دينه .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

عضوية الموقع

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



خيارات الكلمات :

مستوى التطابق: