الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغسل المجزئ، والغسل الكامل

السؤال

أريد أن أسأل عن الاغتسال من الجنابة؟؟؟ ما هو الاغتسال الكامل؟ وهل يمكن الإفاضة بالماء على الشعر والجسم ويعتبر ذلك غسلا؟؟؟؟ لأنني موسوس من ذلك جدا.
أيضا هل يجب الاستنجاء بعد الحمام؟ وإذا كنت في خروج ولم أستنج فهل يجب علي الاغتسال للصلاة أم ماذا؟؟؟؟
وهل عند دخول الحمام يجب قول أعوذ بالله من الخبث والخبائث؟؟؟؟؟؟ ولماذا؟ أفيدوني أدخلكم الله جناته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالغسل من الجنابة نوعان: غسل مجزئ، وغسل كامل، والمجزئ يكون بالنية وتعميم الماء على البدن مع مراعاة غسل الفم والأنف، والكامل هو الأفضل الموافق للسنة، وتجد صفته في الفتوى رقم: 6133. أما إذا خرج منك خارج من بول أو غائط وأردت الصلاة، فيجب الاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالحجارة ونحوها، والاستنجاء أفضل وأطيب، وراجع الأدلة على ذلك وتفصيله في الفتوى رقم: 9419. أما دعاء دخول الخلاء: فمستحب، وليس بواجب، قال النووي في "المجموع": ويستحب أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال ذلك. انتهى. وحديث أنس مخرج في الصحيحين وغيرهما. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني