الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مات على الكفر، هل نقول عنه: لعله أسلم قبل موته؟

السؤال

هل نقول عن الكافر الذي مات: لعله أسلم قبل موته، أم نقول: إنه مات وهو كافر؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن لنا ظواهر الأحوال، ولا دخل لنا بالباطن، ولا بما لعله كان.

فمن كان يظهر الكفر، ولم يعرف منه خلافه، ومات عليه؛ فإننا نعامله معاملة الكفار؛ فيدفن معهم، ولا يصلَّى عليه، ولا يُدعَى له بالرحمة، ولا يرثه قرابته المسلمون، وتجري عليه كل أحكام الكفار، ولا نقول: لعله أسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني