الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التسمية بـ(سحر ورهام ورضوى)

السؤال

أعلم أن هناك أسماء مكروهة في الإسلام أو محرمة فهل اسم (سحر أو رهام أو رضوى) من هذه الأسماء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من حقوق الولد على أبيه أن يختار له الاسم الحسن، فيسميه عبد الله أو عبد الرحمن أو نحوهما، أو باسم نبي من أنبياء الله تعالى كمحمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه. إذا كان ذكرا، وإن كان أنثى سماها باسم إحدى أمهات المؤمنين أو نحوهن من الصحابيات، وتراجع الفتوى رقم: 12614.

وعلى العموم فالتسمية بالأسماء الحسنة التي لها معان مقبولة شرعا وليست فيها تزكية لا حرج في التسمية بها، ومن ذلك هذه الأسماء التي ورد ذكرها في السؤال وخاصة رضوى فإنه اسم لصحابية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني