الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ، وللشهداء مزيد مزية

السؤال

عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض الذين استشهدوا في الغزوات قال إنهم في الجنة والقبر إما حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة، فهل من يموت يدخل الجنة أو الروضة إن كان من أهل الجنة.
أفيدونا أعانكم الله على الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ (في قبورهم) ولكن الشهداء لهم مزيد فضل عند الله تعالى فـ أرواحهم في حواصل طير خضر، تسرح في رياض الجنة، تأكل من ثمارها، وتشرب من أنهارها، وتأوي إلى قناديل معلقة في سقف عرش الرحمن، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد والدارمي.

وأما شهادته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وللشهداء بالجنة فتحتمل المعنيين أن يكونوا منعمين في قبورهم في البرزخ بنعيم الجنة، وبما يؤولون إليه في دار الكرامة والخلود .

وسبق بيان حال المرء بعد موته في الفتوى: 31047، نرجو أن تطلع عليها.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني