كأن البرى والعاج عيجت متونها على عشر نهى به السيل أبطح
وقال في التبطح :إذا تبطحن على المحامل تبطح البط بجنب الساحل
ولا زال من نوء السماك عليكما ونوء الزبانى وابل متبطح
[ ص: 261 ] قال أهل العربية : [ جمع ] جمع الأسماء التي جاءت على أفعل ، نحو الأحامد والأساود ، وذلك لغلبته على المعنى ، حتى صار كالاسم . قال الخليل : البطيحة ما بين واسط والبصرة ماء مستنقع لا يرى طرفاه من سعته ، وهو مغيض دجلة والفرات . وبطحاء مكة من هذا . قال الدريدي : قريش البطاح الذين ينزلون بطحاء مكة ، وقريش الظواهر الذين ينزلون ما حول مكة . قال :
فلو شهدتني من قريش عصابة قريش البطاح لا قريش الظواهر
شرابة للبن اللقاح حلالة بجرع البطاح