( 357 ) فصل : إذا ، فحكي عن كان في طين لا يجد ترابا أنه قال : يأخذ الطين ، فيطلي به جسده . فإذا جف تيمم به . وإن خاف فوات الوقت قبل جفافه ، فهو كالعادم . ويحتمل أنه إن كان يجف قريبا انتظر جفافه ، وإن فات الوقت ; لأنه كطالب الماء القريب ، والمشتغل بتحصيله من بئر ونحوه . وإن لطخ وجهه بطين ، لم يجزه ; لأنه لم يقع عليه اسم الصعيد ; ولأنه لا غبار فيه ، أشبه التراب الندي . ابن عباس