( 8214 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=4196_4193وصيغة النذر أن يقول : لله علي أن أفعل كذا . وإن قال : علي نذر كذا . لزمه أيضا ; لأنه صرح بلفظ النذر . وإن قال : إن شفاني الله ، فعلي صوم شهر . كان نذرا . وإن قال : لله علي المشي إلى بيت الله ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، في الرجل يقول : علي المشي إلى الكعبة لله . قال : هذا نذر ، فليمش . ونحوه عن القاسم بن محمد ، nindex.php?page=showalam&ids=17353ويزيد بن إبراهيم التيمي ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، وجماعة من العلماء .

واختلف فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمد ، فروي عنهما مثل قولهم ، وروي عنهما فيمن قال : علي المشي إلى بيت الله : فليس بشيء ، إلا أن يقول : علي نذر مشي إلى بيت الله . ولنا ، أن لفظة : " علي " للإيجاب على نفسه ، فإذا قال : علي المشي إلى بيت الله . فقد أوجبه على نفسه فلزمه ، كما لو قال : هو علي نذر . والله سبحانه وتعالى أعلم .

( 8214 ) فَصْلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=4196_4193وَصِيغَةُ النَّذْرِ أَنْ يَقُولَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ كَذَا . وَإِنْ قَالَ : عَلَيَّ نَذْرُ كَذَا . لَزِمَهُ أَيْضًا ; لِأَنَّهُ صَرَّحَ بِلَفْظِ النَّذْرِ . وَإِنْ قَالَ : إنْ شَفَانِي اللَّهُ ، فَعَلَيَّ صَوْمُ شَهْرٍ . كَانَ نَذْرًا . وَإِنْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ الْمَشْيُ إلَى بَيْتِ اللَّهِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ ، فِي الرَّجُلِ يَقُولُ : عَلَيَّ الْمَشْيُ إلَى الْكَعْبَةِ لِلَّهِ . قَالَ : هَذَا نَذْرٌ ، فَلْيَمْشِ . وَنَحْوُهُ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=17353وَيَزِيدَ بْنِ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ .

وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَرُوِيَ عَنْهُمَا مِثْلُ قَوْلِهِمْ ، وَرُوِيَ عَنْهُمَا فِيمَنْ قَالَ : عَلَيَّ الْمَشْيُ إلَى بَيْتِ اللَّهِ : فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ، إلَّا أَنْ يَقُولَ : عَلَيَّ نَذْرُ مَشْيٍ إلَى بَيْتِ اللَّهِ . وَلَنَا ، أَنَّ لَفْظَةَ : " عَلَيَّ " لِلْإِيجَابِ عَلَى نَفْسِهِ ، فَإِذَا قَالَ : عَلَيَّ الْمَشْيُ إلَى بَيْتِ اللَّهِ . فَقَدْ أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَزِمَهُ ، كَمَا لَوْ قَالَ : هُوَ عَلَيَّ نَذْرٌ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .