[ ] عدد من شهد بدرا من الأوس
فجميع من شهد بدرا من الأوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ضرب له بسهمه وأجره ، أحد وستون رجلا . وإنما قل عدد الأوس عن الخزرج ، وإن كانوا أشد منهم ، وأقوى شوكة ، وأصبر عند اللقاء ، لأن منازلهم كانت في عوالي المدينة ، وجاء النفير بغتة ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ) ، فاستأذنه رجال ظهورهم في علو المدينة أن يستأني بهم حتى يذهبوا إلى ظهورهم ، فأبى ولم يكن عزمهم على اللقاء ، ولا أعدوا له عدته ، ولا تأهبوا له أهبته ، ولكن جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد . لا يتبعنا إلا من كان ظهره حاضرا