قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=12129_28640_28723_32344_32385_34091_12143_12144_12158_23271_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=3ثم يعودون لما قالوا ، الآية \ 3.

اعتبر العود، وقد اختلف الناس فيه، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة، يقول : هو استباحة الوطء، فعليه الكفارة قبل الاستباحة، ومعنى الاستباحة العزم على الوطء.

nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي يقول : هو أن يمسكها بعد الظهار مدة يمكنه أن يطلقها فيه فلا تطلق.

ورأى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن ذلك أشبه بالعود، لأنه إذا رآها، كالأم فلم يمسكها، فإن الأم لا تمسك بالنكاح، وأما العزم على الفعل، فهو عزم على محرم، فلا أثر له قبل مواقعة المحرم.

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=treesubj&link=12129_28640_28723_32344_32385_34091_12143_12144_12158_23271_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=3ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا ، الْآيَةَ \ 3.

اعْتُبِرَ الْعُودُ، وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ، يَقُولُ : هُوَ اسْتِبَاحَةُ الْوَطْءِ، فَعَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ قَبْلَ الِاسْتِبَاحَةِ، وَمَعْنَى الِاسْتِبَاحَةِ الْعَزْمُ عَلَى الْوَطْءِ.

nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ يَقُولُ : هُوَ أَنْ يُمْسِكَهَا بَعْدَ الظِّهَارِ مُدَّةً يُمْكِنُهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فِيهِ فَلَا تُطَلَّقُ.

وَرَأَى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ أَنَّ ذَلِكَ أَشْبَهُ بِالْعُودِ، لِأَنَّهُ إِذَا رَآهَا، كَالْأُمِّ فَلَمْ يُمْسِكْهَا، فَإِنَّ الْأُمَّ لَا تُمْسِكُ بِالنِّكَاحِ، وَأَمَّا الْعَزْمُ عَلَى الْفِعْلِ، فَهُوَ عَزْمٌ عَلَى مُحَرَّمٍ، فَلَا أَثَرَ لَهُ قَبْلَ مُوَاقَعَةِ الْمُحَرَّمِ.