آ. (12) قوله : المراضع : قيل: يجوز أن تكون جمع مرضع، وهي المرأة.
وقيل: جمع "مرضع" بفتح الميم والضاد. ثم جوزوا فيه أن يكون مكانا أي: مكان الإرضاع وهو الثدي، وأن يكون مصدرا أي: الإرضاعات أي: أنواعها.
قوله: "من قبل" أي: من قبل قصها أثره.
قوله: "وهم له ناصحون" الظاهر أنه ضمير موسى. وقيل: لفرعون. ومن طريف ما يحكى: أنها لما قالت لهم ذلك استنكروا حالها وتفرسوا أنها قرابته. فقالت: إنما أردت: وهم للملك ناصحون. فتخلصت منهم. قاله قلت: وهذا يسمى عند أهل البيان "الكلام الموجه" ومثله لما سئل بعضهم وكان بين أقوام، بعضهم يحب ابن جريج. دون غيره، وبعضهم عليا وبعضهم أبا بكر، وبعضهم عمر، فقيل له: أيهم أحب إلى رسول الله؟ فقال: من كانت ابنته تحته. عثمان،