آ . (28) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أمتعكن وأسرحكن : العامة على جزمهما . وفيه وجهان ، أحدهما : أنه مجزوم على جواب الشرط . وما بين الشرط وجوابه معترض ، ولا يضر دخول الفاء على جملة الاعتراض . ومثله في دخول الفاء قوله :

3693 - واعلم فعلم المرء ينفعه أن سوف يأتي كل ما قدرا

يريد : واعلم أن سوف يأتي . والثاني : أن الجواب قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28فتعالين ، و nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أمتعكن " جواب لهذا الأمر .

[ ص: 116 ] وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي " أمتعكن " بتخفيف التاء من أمتعه . وقرأ حميد الخزاز " أمتعكن وأسرحكن " بالرفع فيهما على الاستئناف . و " سراحا " قائم مقام التسريح .

آ . (28) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ : الْعَامَّةُ عَلَى جَزْمِهِمَا . وَفِيهِ وَجْهَانِ ، أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مَجْزُومٌ عَلَى جَوَابِ الشَّرْطِ . وَمَا بَيْنَ الشَّرْطِ وَجَوَابِهِ مُعْتَرِضٌ ، وَلَا يَضُرُّ دُخُولُ الْفَاءِ عَلَى جُمْلَةِ الِاعْتِرَاضِ . وَمِثْلُهُ فِي دُخُولِ الْفَاءِ قَوْلُهُ :

3693 - وَاعْلَمْ فَعِلْمُ الْمَرْءِ يَنْفَعُهُ أَنْ سَوْفَ يَأْتِي كُلُّ مَا قُدِرَا

يُرِيدُ : وَاعْلَمْ أَنْ سَوْفَ يَأْتِي . وَالثَّانِي : أَنَّ الْجَوَابَ قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28فَتَعَالَيْنَ ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أُمَتِّعْكُنَّ " جَوَابٌ لِهَذَا الْأَمْرِ .

[ ص: 116 ] وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ " أُمْتِعْكُنَّ " بِتَخْفِيفِ التَّاءِ مِنْ أَمْتَعَهُ . وَقَرَأَ حُمَيْدٌ الْخَزَّازُ " أُمَتِّعُكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ " بِالرَّفْعِ فِيهِمَا عَلَى الِاسْتِئْنَافِ . وَ " سَرَاحًا " قَائِمٌ مَقَامَ التَّسْرِيحِ .