قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=14033وَالْجَوْزَقِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15094وَالْكَلَابَاذِيُّ وَأَبُو مَسْعُودٍ وَمَنْ تَبِعَهُمْ ، هُوَ الذُّهْلِيُّ نُسِبَ إِلَى جَدِّ أَبِيهِ فَإِنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ ، وَقَدْ كَانَ أَبُو دَاوُدَ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى فَيَنْسِبُ أَبَاهُ إِلَى جَدِّ أَبِيهِ أَيْضًا فَيَقُولُ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، قَالُوا وَقَدْ حَدَّثَ nindex.php?page=showalam&ids=12644أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْجَارُودِ بِحَدِيثِ الْبَابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ، وَهِيَ قَرِينَةٌ فِي أَنَّهُ الْمُرَادُ ، وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ هُنَا " حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ " فَانْتَفَى أَنْ يُظَنَّ أَنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَبَلَةَ الرَّافِعِيُّ الَّذِي ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ فِي شُيُوخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، وَقَدْ أَخْرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا حَدِيثَ الْبَابِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17037مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَذْكُورِ ، وَكَذَا هُوَ فِي " كِتَابِ الزَّهْرِيَّاتِ " جَمْعُ الذُّهْلِيِّ ، وَهَذَا الْإِسْنَادُ مِمَّا نَزَلَ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ثَلَاثَ دَرَجَاتٍ ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَ فِي صَحِيحِهِ حَدِيثًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17245هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ فِي الْعِتْقِ فَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُرْوَةَ رَجُلَانِ ، وَهُنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِيهِ خَمْسَةُ أَنْفُسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ سُلَمِيٌّ قَدِ أَدْرَكَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمَا أَدْرِي لَقِيَهُ أَمْ لَا ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الطَّبَقَةِ الْوُسْطَى مِنْ شُيُوخِهِ ، وَمَا لَهُ عِنْدَهُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَالِيًا بِالنِّسْبَةِ لِرِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ هَذِهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ فَذَكَرَهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ شَيْخُهُ خَوْلَانِيٌّ حِمْصِيٌّ كَانَ كَاتِبًا لِلزُّبَيْدِيِّ شَيْخِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ الْجَمِيعِ .

( تَنْبِيهٌ ) :

اجْتَمَعَ فِي هَذَا السَّنَدِ مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ إِلَى الزُّهْرِيِّ سِتَّةُ أَنْفُسٍ فِي نَسَقِ كُلٍّ مِنْهُمُ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ ، وَإِذَا رَوَيْنَا الصَّحِيحَ مِنْ طَرِيقِ الْفَرَاوِيُّ عَنِ الْحَفْصِيِّ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ كَانُوا عَشْرَةً .

قَوْلُهُ : ( رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً ) لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا ، وَوَقَعَ فِي مُسْلِمٍ قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ .

قَوْلُهُ : ( فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَيَجُورُ ضَمُّهَا وَسُكُونِ الْفَاءِ بَعْدَهَا عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ وَحَكَى عِيَاضٌ ضَمَّ أَوَّلِهِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12352إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ : هُوَ سَوَادٌ فِي الْوَجْهِ وَمِنْهُ سَفْعَةُ الْفَرَسِ سَوَادُ نَاصِيَتِهِ ، وَعَنِ الْأَصْمَعِيِّ : حُمْرَةٌ يَعْلُوهَا سَوَادٌ ، وَقِيلَ : صُفْرَةٌ ، وَقِيلَ : سَوَادٌ مَعَ لَوْنٍ آخَرَ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : لَوْنٌ يُخَالِفُ لَوْنَ الْوَجْهِ ، وَكُلُّهَا مُتَقَارِبَةٌ ، وَحَاصِلُهَا أَنَّ بِوَجْهِهَا مَوْضِعًا عَلَى غَيْرِ لَوْنِهِ الْأَصْلِيِّ ، وَكَأَنَّ الِاخْتِلَافَ بِحَسَبِ اللَّوْنِ الْأَصْلِيِّ ، فَإِنْ كَانَ أَحْمَرَ فَالسَّفْعَةُ سَوَادٌ صِرْفٌ ، وَإِنْ كَانَ أَبْيَضَ فَالسَّفْعَةُ صُفْرَةٌ وَإِنْ كَانَ أَسْمَرَ فَالسَّفْعَةُ حُمْرَةٌ يَعْلُوهَا سَوَادٌ . وَذَكَرَ صَاحِبُ " الْبَارِعِ " فِي اللُّغَةِ أَنَّ السَّفْعَ سَوَادُ الْخَدَّيْنِ مِنَ الْمَرْأَةِ الشَّاحِبَةِ ، وَالشُّحُوبُ بِمُعْجَمَةٍ ثُمَّ مُهْمَلَةٍ : تَغَيُّرُ اللَّوْنِ بِهُزَالٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَمِنْهُ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ، وَتُطْلَقُ السَّفْعَةُ عَلَى الْعَلَامَةِ ، وَمِنْهُ بِوَجْهِهَا سَفْعَةُ غَضَبٍ . وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى تَغَيُّرِ اللَّوْنِ ، وَأَصْلُ السَّفْعِ الْأَخْذُ بِقَهْرٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَى - nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=15لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ وَيُقَالُ إنَّ أَصْلَ السَّفْعِ الْأَخْذُ بِالنَّاصِيَةِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي غَيْرِهَا ، وَقِيلَ فِي تَفْسِيرِهَا : لَنُعَلِّمَنَّهُ بِعَلَامَةِ أَهْلِ النَّارِ مِنْ سَوَادِ الْوَجْهِ وَنَحْوِهِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ لَنُذِلَّنَّهُ ، ويمْكِنُ رَدُّ الْجَمِيعِ إِلَى مَعْنًى وَاحِدٍ فَإِنَّهُ إِذَا أُخِذَ بِنَاصِيَتِهِ بِطَرِيقِ الْقَهْرِ أَذَلَّهُ وَأَحْدَثَ لَهُ تَغَيُّرَ لَوْنِهِ فَظَهَرَتْ فِيهِ تِلْكَ الْعَلَامَةُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=842322قَوْمٌ أَصَابَهُمْ سَفْعٌ مِنَ النَّارِ " .

[ ص: 213 ] قَوْلُهُ : ( اسْتَرْقُوا لَهَا ) بِسُكُونِ الرَّاءِ .

قَوْلُهُ : ( فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ ) بِسُكُونِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ ، وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ " nindex.php?page=hadith&LINKID=842323فَقَالَ إِنَّ بِهَا نَظْرَةً فَاسْتَرْقُوا لَهَا " يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةٌ ، وَهَذَا التَّفْسِيرُ مَا عَرَفْتُ قَائِلَهُ إِلَّا أَنَّهُ يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّي أَنَّهُ الزُّهْرِيُّ ، وَقَدْ أَنْكَرَهُ عِيَاضٌ مِنْ حَيْثُ اللُّغَةِ ، وَتَوْجِيهُهُ مَا قَدَّمْتُهُ وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالنَّظْرَةِ فَقِيلَ : عَيْنٌ مِنْ نَظَرِ الْجِنَّ ، وَقِيلَ مِنَ الْإِنْسِ وَبِهِ جَزَمَ أَبُو عُبَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، وَالْأَوْلَى أَنَّهُ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ وَأَنَّهَا أُصِيبَتْ بِالْعَيْنِ فَلِذَلِكَ أَذِنَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الِاسْتِرْقَاءِ لَهَا ، وَهُوَ دَالٌّ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=17393مَشْرُوعِيَّةِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ عَلَى وَفْقِ التَّرْجَمَةِ .

قَوْلُهُ : ( تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ ) يَعْنِي الْحِمْصِيَّ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو يُوسُفَ ( عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ) أَيْ عَلَى وَصْلِ الْحَدِيثِ . " وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " يَعْنِي لَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ زَيْنَبَ وَلَا أُمَّ سَلَمَةَ ، فَأَمَّا رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ فَوَصَلَهَا الذُّهْلِيُّ فِي " الزَّهْرِيَّاتِ " nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي " مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ " مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ الْحِمْصِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْحِمْصِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ بِهِ سَنَدًا وَمَتْنًا ، وَأَمَّا رِوَايَةُ عُقَيْلٍ فَرَوَاهَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُقَيْلٍ وَلَفْظُهُ " nindex.php?page=hadith&LINKID=842324أَنَّ جَارِيَةً دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ " كَأَنَّ بِهَا سَفْعَةً أَوْ خُطِرَتْ بِنَارٍ " هَكَذَا وَقَعَ لَنَا مَسْمُوعًا فِي جُزْءٍ مِنْ " فَوَائِدِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ " بِسَنَدِهِ إِلَى ابْنِ وَهْبٍ ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ أَيْضًا ، وَوَجَدْتُهُ فِي " مُسْتَدْرَكِ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمِ " مِنْ حَدِيثِهِ لَكِنْ زَادَ فِيهِ عَائِشَةَ بَعْدَ عُرْوَةَ ، وَهُوَ وَهْمٌ فِيمَا أَحْسَبُ ، وَوَجَدْتُهُ فِي " جَامِعِ ابْنِ وَهْبٍ " عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِجَارِيَةٍ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَاعْتَمَدَ الشَّيْخَانِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى رِوَايَةِ الزُّبَيْدِيِّ لِسَلَامَتِهَا مِنَ الِاضْطِرَابِ وَلَمْ يَلْتَفِتَا إِلَى تَقْصِيرِ يُونُسَ فِيهِ ، وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْأَوْزَاعِيَّ يُفَضِّلُ الزُّبَيْدِيَّ عَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ ، يَعْنِي فِي الضَّبْطِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يُلَازِمُهُ كَثِيرًا حَضَرًا وَسَفَرًا ، وَقَدْ تَمَسَّكَ بِهَذَا مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْعُمْدَةَ لِمَنْ وَصَلَ عَلَى مَنْ أَرْسَلَ لِاتِّفَاقِ الشَّيْخَيْنِ عَلَى تَصْحِيحِ الْمَوْصُولِ هُنَا عَلَى الْمُرْسَلِ ، وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهُمَا لَيْسَ لَهُمَا فِي تَقْدِيمِ الْوَصْلِ عَمَلٌ مُطَّرِدٌ بَلْ هُوَ دَائِرٌ مَعَ الْقَرِينَةِ ، فَمَهْمَا تَرَجَّحَ بِهَا اعْتَمَدَاهُ ، وَإِلَّا فَكَمْ حَدِيثٍ أَعْرَضَا عَنْ تَصْحِيحِهِ لِلِاخْتِلَافِ فِي وَصْلِهِ وَإِرْسَالِهِ ، وَقَدْ جَاءَ حَدِيثُ عُرْوَةَ هَذَا مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَسَقَطَ مِنْ رِوَايَتِهِ ذِكْرُ nindex.php?page=showalam&ids=170زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ : رَوَاهُ مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَسَمَّى جَمَاعَةً كُلَّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَلَمْ يُجَاوِزَا بِهِ عُرْوَةَ ، وَتَفَرَّدَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بِذِكْرِ أُمِّ سَلَمَةَ فِيهِ وَلَا يَصِحُّ ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِهَذِهِ الطَّرِيقِ لِانْفِرَادِ الْوَاحِدِ عَنِ الْعَدَدِ الْجَمِّ ، وَإِذَا انْضَمَّتْ هَذِهِ الطَّرِيقُ إِلَى رِوَايَةِ الزُّبَيْدِيِّ قَوِيَتْ جِدًّا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .