قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ) وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507389مَثَلُ الْمَؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ إِلَى آخِرَهِ . هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي nindex.php?page=treesubj&link=18056تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ . وَفِيهِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=18498_18500التَّشْبِيهِ وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ .

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( nindex.php?page=treesubj&link=18056تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ : تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أَيْ تَسَاقَطَتْ ، أَوْ قَرُبَتْ مِنَ التَّسَاقُطِ .