قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( nindex.php?page=treesubj&link=19417لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطَانُ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ ) كَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ ( لَا يُشِيرُ ) بِالْيَاءِ بَعْدَ الشِّينِ ، وَهُوَ صَحِيحٌ ، وَهُوَ نَهْيٌ بِلَفْظِ الْخَبَرِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : [ ص: 131 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّاتٍ أَنَّ هَذَا أَبْلَغُ مِنْ لَفْظِ النَّهْيِ . و ( لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ ) ضَبَطْنَاهُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عَنْ جَمِيعِ رِوَايَاتِ مُسْلِمٍ ، وَكَذَا هُوَ فِي نُسَخِ بِلَادِنَا ، وَمَعْنَاهُ يَرْمِي فِي يَدِهِ ، وَيُحَقِّقُ ضَرْبَتَهُ وَرَمْيَتَهُ . وَرُوِيَ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْإِغْرَاءِ أَيْ يَحْمِلُ عَلَى تَحْقِيقِ الضَّرْبِ بِهِ ، وَيُزَيَّنُ ذَلِكَ .