الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1275 ) فصل : إذا صلى المسافر صلاة الخوف بمسافرين ، ففرقهم فرقتين ، فأحدث قبل مفارقة الطائفة الأولى ، واستخلف مقيما ، لزم الطائفتين الإتمام ، لوجود الائتمام بمقيم ، وإن كان ذلك بعد مفارقة الأولى ، أتمت الثانية وحدها ، لاختصاصها بالائتمام بالمقيم .

                                                                                                                                            وإن كان الإمام مقيما ، فاستخلف مسافرا ممن كان معه في الصلاة ، فعلى الجميع الإتمام ; لأن المستخلف قد لزمه الإتمام باقتدائه بالمقيم ، فصار كالمقيم ، وإن لم يكن دخل معه في الصلاة ، وكان استخلافه قبل مفارقة الأولى ، فعليها الإتمام ; لائتمامها بمقيم ، ويقصر الإمام والطائفة الثانية .

                                                                                                                                            وإن استخلف بعد دخول الثانية معه ، فعلى الجميع الإتمام ، وللمستخلف القصر وحده ; لأنه لم يأتم بمقيم

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية