الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويغسل [ أم ] ولده في الأصح ( هـ ) وأمته القن على الأصح ( هـ ) لبقاء الملك من وجه ، للزومه [ ص: 198 ] تجهيزها ( و ) وإن الشيء إذا انتهى تقرر حكمه ، وكذا تغسيلهما له ، وقيل بالمنع هنا ، وقيل في أم الولد ، لبقاء الملك في الأمة من وجه لقضاء دين ووصية . .

                                                                                                          [ ص: 198 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 198 ] تنبيهان ) . الأول قوله : " ويغسل أم ولده وأمته القن لبقاء الملك من وجه ، للزومه تجهيزها " كذا في النسخ ، ولعله تجهيزهما ، بضمير المثنى ، وقد صرح في المغني وغيره بلزوم تجهيز أم الولد .




                                                                                                          الخدمات العلمية