الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ( ميكائيل ... ) [ 98 ] أربع لغات :

                                                                                                                                                                                                                                        فلغة أهل الحجاز ( ميكال ) ، وبها قرأ أبو عمرو ، وحاد عنها نافع لأنه كان يكره مخالفة الخط كراهة شديدة ، فلما رآه في السواد بياء ولام بعد الكاف قرأه ( وميكايل ) ، وذهب إلى أن الألف حذفت كما تحذف من الأسماء الأعجمية نحو إبرهيم إسمعيل ، فهذه حجة بينة . وحجة أبي عمرو أن حروف المد واللين يقلب بعضها إلى بعض كثيرا كما كتبوا : " ابن أبو طالب " بالواو ، فأبدلوا من الياء واوا ، ولا يقال إلا : " ابن أبي طالب " . ويقال : ميكائل ، ويقال : ميكاأل ، كما يقال : إسرأل بهمزة مفتوحة ، وهما اسمان أعجميان فلذلك لم ينصرفا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية