الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن جحادة ( ع )

                                                                                      الكوفي ، أحد الأئمة الثقات .

                                                                                      حدث عن أنس بن مالك ، بأحاديث ، لكنها من رواية يحيى بن عقبة بن أبي [ ص: 175 ] العيزار عنه وحدث عن أبيه ، وأبي صالح السمان ، وأبي صالح باذام ، وعطاء بن أبي رباح ، ورجاء بن حيوة ، والحسن ، وبكر المزني ، وأبي الجوزاء الربعي وعمرو بن دينار ، وأبي الزبير ، ونافع وعمرو بن شعيب ، وأبي حازم الأشجعي ، وعطية العوفي ، وسليمان بن بريدة ، وطلحة بن مصرف ، وجماعة . جمع الطبراني حديث محمد بن جحادة ، سمعناه .

                                                                                      حدث عنه شعبة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الوارث ، وابنه إسماعيل بن محمد ، وأبو حفص الأبار ، وزياد البكائي ، وداود بن الزبرقان ، وشريك ، وعبد الحكيم بن منصور ، وخلق .

                                                                                      وثقه أحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، وكان من الفضلاء الصلحاء . توفي بطريق مكة في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائة .

                                                                                      قرأت على إسحاق الأسدي ، أخبركم ابن خليل ، أنبأنا خليل بن بدر ، أنبأنا أبو علي المقرئ أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا الطبراني ، حدثنا العباس بن الربيع بن ثعلب ، حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن عقبة ، عن محمد بن جحادة ، عن أنس قال : سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن القبلة للصائم ، قال : لا بأس بها ، إنما هي ريحانة يشمها والله أعلم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية