الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10157 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، قالا : أنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ، أنا الفضل ، يعني ابن محمد البيهقي ، ثنا سعيد ، يعني ابن منصور ، ثنا خلف بن خليفة ، ثنا العلاء بن المسيب ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري حديثا يرفعه ، قال : يقول الله - عز وجل - إن عبدا أصححت جسمه وأوسعت عليه في المعيشة تأتي عليه خمسة أعوام لم يفد إلي لمحروم . ورواه غيره عن خلف ، فقال : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل : عن العلاء ، عن يونس بن خباب ، عن أبي سعيد ، وقيل : عنه موقوفا ، وقيل مرسلا . وروي من وجه آخر عن أبي هريرة ، وإسناده ضعيف .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا محمد بن صالح الأنماطي ، ثنا هشام الدمشقي ، أنا الوليد بن مسلم ، عن صدقة بن يزيد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله - عز وجل : إن عبدا أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق لا يفد إلي في كل خمسة أعوام مرة لمحروم . لفظ حديث القطان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية