الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون

                                                                                                                                                                                                                                      96- ولتجدنهم لام قسم أحرص الناس على حياة أحرص ومن الذين أشركوا المنكرين للبعث عليها لعلمهم بأن مصيرهم النار دون المشركين لإنكارهم له يود يتمنى أحدهم لو يعمر ألف سنة لو: مصدرية بمعنى أن، وهي بصلتها في تأويل مصدر مفعول يود وما هو أي: أحدهم بمزحزحه مبعده من العذاب النار أن يعمر فاعل مزحزحه أي: تعميره والله بصير بما يعملون بالياء والتاء فيجازيهم، وسأل ابن صوريا النبي أو عمر عمن يأتي بالوحي من الملائكة، فقال جبريل فقال هو عدونا يأتي بالعذاب ولو كان ميكائيل لآمنا لأنه يأتي بالخصب والسلم فنزل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية