الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويغسل المحرم بماء وسدر ، كما سبق ، ونقل حنبل : المنع من تغطية رجليه ، جزم به في الخرقي والتلخيص ، وهو وهم ، قاله الخلال ، وظاهر كلام الإمام والأصحاب أن بقية كفنه كحلال ، وذكر الخلال عن أحمد أنه يكفن في ثوبيه لا يزاد ، واختاره الخلال ، ولعل المراد : يستحب ذلك ، فيكون كما ذكره صاحب المحرر وغيره ، وذكر في المغني وغيره الجواز .

                                                                                                          وفي التبصرة : ويستر على نعشه بشيء ، ويجنب ما يجتنب حيا ( هـ م ) لبقاء إحرامه ، وقيل : يفدي الفاعل ، ولا يوقف بعرفة ، ولا يطاف [ به ] بدليل المحرم الذي مات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولأنه لا يحس بذلك كما لو جن ، وينقطع ثوابه ولا يمنع من السدر ( هـ م ) ولا تمنع المعتدة من الطيب في الأصح . .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية