الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1033 ( 24 ) من كان يدعو بغدائه فلا يجد فيفرض الصوم

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عبد الله عن مجاهد عن عائشة قالت ربما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدائه فلا يجده فيفرض عليه الصوم ذلك اليوم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن ليث عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء أنه كان ربما دعا بالغداء فلا يجده فيفرض الصوم عليه ذلك اليوم [ ص: 447 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا الثقفي ويزيد عن حميد عن أنس أن أبا طلحة كان يأتي أهله فيقول هل عندكم من غداء فإن قالوا لا قال فإني صائم زاد الثقفي وإن كان عندهم أفطر .

                                                                                ( 4 ) حدثنا حماد بن خالد عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن معاذ أنه كان يأتي أهله بعد الزوال فيقول عندكم غداء فيعتذرون إليه فيقول إني صائم بقية يومي فيقال له تصوم آخر النهار فيقول من لم يصم آخره لم يصم أوله .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أم الدرداء قالت كان أبو الدرداء يغدو أحيانا فيجيء فيسأل الغداء فربما لم يوافقه عندنا فيقول إني إذا صائم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا الفضل عن أبي خريم عن أبي قلابة عن أبي الأشعث قال كان معاذ يأتي أهله بعد ما يضحى فيسألهم فيقول عندكم شيء فإذا قالوا : لا ، صام ذلك اليوم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية