الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( بشرط ) متعلق بقوله : يصح ( تقدم كمال الطهارة بماء ) لحديث { المغيرة بن شعبة قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر ، فأفرغت عليه من الإداوة ، فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه ، ثم أهويت لأنزع خفيه ، فقال : دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ، فمسح عليهما } متفق عليه .

                                                                          وعنه أيضا قال " قلنا يا رسول الله ، أيمسح أحدنا على الخفين ؟ قال : نعم . إذا [ ص: 64 ] أدخلهما وهما طاهرتان " رواه الحميدي في مسنده ، وفي الباب غيره وألحق بالخف باقي الحوائل .

                                                                          فإن لبسه على طهارة بتيمم لم يمسح . لأنه لا يرفع الحدث ، أو غسل رجلا ثم أدخلها إياه أو لبس الخفين محدثا . ثم توضأ ، وغسل رجليه داخل الخفين ، أو لبسهما متطهرا ، فأحدث قبل أن تصل القدم إلى موضعها ، أو نوى جنب رفع حدثه ، وغسل رجليه ، ثم أدخلهما في خفيه ، ثم أتم طهارته خلع ، ثم لبس قبل الحدث ، والألم يمسح . وكذا تفصيل عمامة ونحوها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية