الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6301 6679 - حدثنا عبد العزيز، حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب ح. وحدثنا الحجاج، حدثنا عبد الله بن عمر النميري، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال: سمعت الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن حديث عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا، كل حدثني طائفة من الحديث، فأنزل الله: إن الذين جاءوا بالإفك العشر الآيات كلها في براءتي. فقال أبو بكر الصديق -وكان ينفق على مسطح لقرابته منه -: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا، بعد الذي قال لعائشة . فأنزل الله: ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى [النور: 22] الآية. قال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها عنه أبدا. [انظر: 2593 - مسلم: 2770 - فتح: 11 \ 564].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية