الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ودفن مسلم أو ذمي ) علم بعلامة ( لقطة وما لفظه البحر كعنبر ) مما لم يسبق عليه ملك لأحد ( فلواجده بلا تخميس ) فإن تقدم ملك عليه فإن كان لجاهلي أو شك فيه فركاز وإن كان لمسلم أو ذمي فلقطة

التالي السابق


( قوله لقطة ) أي فيعرف سنة ما لم يغلب على الظن انقراض أربابها وضعت في بيت المال من أول الأمر بدون تعريف ولا مفهوم لقول المصنف ودفن ولو قال المصنف ومال مسلم أو ذمي لقطة ليشتمل غير المدفون كان أولى إلا أن يقال إنما اقتصر على المدفون لدفع توهم أنه ركاز ( قوله كعنبر ) أي ولؤلؤ ومرجان ويسر ( قوله فلواجده ) فلو رآه جماعة فبادر إليه أحدهم كان له خاصة كالصيد يملكه المبادر له ( قوله وإن كان لمسلم أو ذمي فلقطة ) فيه نظر بل الذي في المدونة أنه إن كان لذمي النظر فيه للإمام ولا يكون لقطة وفصل ابن رشد فيما هو لمسلم فقال إن كان ربه تركه لكونه معطوفا فلقطة وإن كان ألقاه ربه للنجاة فلواجده انظر ح والمواق ا هـ بن




الخدمات العلمية