الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6432 6818 - حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" الولد للفراش ، وللعاهر الحجر " . [ انظر : 6750 - مسلم : 1458 - فتح 12 \ 127 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - السالف . وفي آخره : زاد قتيبة ، عن الليث :" وللعاهر الحجر " .

                                                                                                                                                                                                                              وحديث أبي هريرة قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" الولد للفراش ، وللعاهر الحجر " .

                                                                                                                                                                                                                              ومعناه : أن الزاني لا حظ له في الولد ، ولا يلحق به نسبه ، والعرب تقول لمن طلب شيئا ليس له : بفيك الحجر . تريد الخيبة . وقال بعضهم : وإنما له ( الحجر ) يرجم بها ، أي : إذا كان محصنا . والعاهر : الزاني .

                                                                                                                                                                                                                              وذكر ابن الأعرابي أن الفراش عند العرب يقال للرجل والمرأة ؛ لأن كل واحد منهما فراش لصاحبه ، وقد سلف ما فيه قريبا في الفرائض .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية