الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومنها : قوله ( ويدعو للمسلمين ) يعني عموما ، وهذا بلا نزاع ، ويجوز لمعين مطلقا ، على الصحيح من المذهب [ ص: 398 ] وقيل : يستحب للسلطان ، وما هو ببعيد ، والدعاء له مستحب في الجملة ، حتى قال الإمام أحمد وغيره : لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ; لأن في صلاحه صلاحا للمسلمين قال في المغني وغيره : وإن دعا لسلطان المسلمين فحسن ، وأطلقهما ابن تميم ، وابن حمدان ، ومنها : لا يرفع يديه في الدعاء والحالة هذه ، على الصحيح من المذهب قال الشيخ تقي الدين : هذا أصح الوجهين لأصحابنا ، وقيل : يرفعهما وجزم به في الفصول ، وهو من المفردات ، وقيل : لا يستحب قال المجد : هو بدعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية